حمص- حيان الشيخ سعيد: الشرخ الإداري الوثباوي امتد إلى حد الاتهامات بهدر الأموال وأصبح الوضع (مسخرة) كما قال الكثيرون من أنصار النادي
ورغم أن الإدارة الحالية غير مرغوب بها للمتابعة والتجديد إلا أن الساحة خالية من البديل بعد المحاولات الجادة من العقلاء بالنادي الذين اتصلوا بالكفاءات النزيهة والخبيرة ودعوهم لقيادة النادي وترشيح أنفسهم
للانتخابات القادمة ولكن الجميع اعتذروا لأن (الجوليس جوهم) وخاصة في زمن الاحتراف الحالي الذي يتعامل مع الإدارة كهواة وجميع العاملين محترفين واعتبر البعض منهم (جباة) للإداريين والمدربين واللاعبين بعد أن أصبحت مقدمات عقودهم ورواتبهم خيالية وبذلك قد يعود إلى قيادة الوثبة ثلاثة أو أربعة من الإدارة الحالية لترشيح أنفسهم لأنهم الموجودون بالساحة رغم المعارضة الكبيرة لأسلوب قيادتهم بالاعتماد على التكتيكات الانتخابية وتعيين المدربين والتعاقد مع اللاعبين بالمبالغ الكبيرة وزيادة الرواتب بدون وجه حق رغم الافلاس وذلك لكسب الأصوات وخاصة (الكروية) وهي الأغلبية وخاصة المنتفعين منهم بينما يواجهون معارضة كبيرة من المشرفين على كرة السلة وريشة الطائرة ولاعبيهم إضافة إلى رواد لعبة (الشدة) وهم من بعض قدامى النادي وزملائهم ولكنهم يسمعون ويتفرجون ويتحسرون على أيام الماضي وللعلم ورغم أن الانتخابات كانت مقررة بالخامس من هذا الشهر إلا أنه لم يتقدم أحد إلى الترشيح ولم تدفع الاشتراكات إلا من 5 أشخاص رغم أن القيادة حددته وبشكل رمزي 300 ل.س وقد وجهت الإدارة في اجتماعها الأخير المطالبة بتأجيل الانتخابات إلى 16 الشهر الحالي لعدم جاهزية التقرير المالي والإداري ولا يوجد وقت سوى إلى الاتهامات والمهاترات وآخرها صدرت منذ أيام ومن رئيس النادي المكلف سابقا احسان البابا الذي وجه اتهاما إلى المسؤول المالي عبد الهادي بوطة بصرف المال حسب المزاج والمصالح الشخصية ووصفه (بالانتقائي) كما اعتبر رئيس النادي الحالي الدكتور حمدان الأتاسي (مغرر) به لدخوله بالعمل الرياضي ويكفيه عمله الطبي وتم نقل ما ذكر أعلاه اعلاميا بينما ساد الغضب البوطة وأعلمني بأن جميع تصريحات البابا عار عن الصحة وسيكون الرد قاسيا وبالوثائق لأنني استطعت إيقاف هدر المال العام ولم أصرف أي أموال من دون قرار من مجلس الإدارة.