حلب – عمار حاج علي :
لم يكن أمام الحكم ياسر الحسين بعد تقرير اللجنة العليا للتحقيق في نتائج مباريات دوري المحترفين
الذي أدانه بالتلاعب في العديد من المباريات التي قادها حكماً للساحة لم يكن أمامه إلا أن يدافع عن نفسه وإرساله تقريراً عن الظلم الذي لحق به فكان أن فتح قلبه للموقف الرياضي ليشرح ملابسات ما حصل معه فتركنا الحديث له فقال :
الحكاية بدأت من مباراة الجيش وجبلة التي أقيمت بدمشق وانتهت بنتيجة التعادل 1/1 حيث قيل بأن نادي جبلة وعن طريق عضو مجلس الإدارة بلال حمدان قدموا لي مبلغ /50/ ألف ليرة مقابل العمل على فوز جبلة علماً بأن المباراة انتهت بالتعادل فكيف ذلك كما أنني قمت بطرد لاعب الجيش هاني نوارة في الشوط الثاني نتيجة ضربه المتعمد للخصم بدون كرة فأشهرت له البطاقة الصفراء الثانية ثم البطاقة الحمراء وورد في التقرير خطأ أنني طردت اللاعب في الشوط الأول وواقعة الرشوة غير موجودة من الأساس لكن شخص من ادخل نادي جبلة له مصلحة خاصة قام بتأليف هذه الرواية .
أما المباراة الثانية فكانت بين جبلة والوثبة في جبلة وأنني قبضت مبلغ /180/ ألف ليرة وأعادوها بعد المباراة كون فريقهم لم يفز بالمباراة التي انتهت بالتعادل 2/2 فيكف لي أن أقبض رشوة من نادي ولا أعمل على فوزه علماً بأنني منحت الوثبة ركلة جزاء وقمت بطرد لاعب من جبلة فكيف سأكون متفقاً معهم ؟ بالعكس هذا الأمر كان لهم فيه ردة فعل باتهامي بالرشوة وأنهم أعطوني مبلغ خمسة آلاف ليرة وهذا صحيح لكنها كانت أجور تحكيم المباراة وتم توقيع مراقب المباراة نزار وته عليها وكوني الحكم الرئيسي في المباراة وهذا أمر معروف فأنا من يقبض الأجور من النادي المضيف .
وفي المباراة الثالثة بين جبلة وحطين وكان حكمها زميلي أحمد دلو بأنني عرضت عليه رشوة مبلغ /100/ ألف فأين الدليل على ذلك ؟وكيف لي أن أساعد جبلة عن طريق أحد الزملاء وأنا الذي لم أساعدهم عندما كنت حكماً لهم ؟ وأعتقد أنها وشاية الغاية منها إبعادي عن ساحة التحكيم فأنا المنافس الوحيد له في نيل الشارة الدولية ولكم أن تعودوا لشريط المباراة وكيف وقع الظلم على نادي حطين بحرمانه من ركلتي جزاء وكيف فاز جبلة بهدف وعلى إثر المباراة تم إيقافه عن التحكيم حتى نهاية الموسم الى أن كلف حكماً رابعاً لنهائي كأس الجمهورية ؟
أما مباراة الوحدة وتشرين فكان الاتهام بأنني اتفقت مع أحد الداعمين لنادي الوحدة وآخر لنادي تشرين على أن تخرج المباراة بالتعادل فهل يستطيع حكم إنهاء مباراة ما بالتعادل بين الفريقين ومن هما الداعمين ولماذا لم يتم ذكر اسم هؤلاء الداعمين في التقرير صراحة ؟
وتمنى ياسر الحسين أن تتم العودة الى أشرطة المباريات التي قادها ليتأكد الجميع من نزاهته وغلا لما كلفه اتحاد اللعبة بقيادة مباراة في كل أسبوع رغم كل ما كان يقال عن التحكيم هذا الموسم .