نطرح بين الحين والآخر أراء هامة في مسائل رياضية مختلفة والكل في مختلف المواقع ينظر إلى الإعلام على حد زعمه بأنه شريك في البناء الرياضي
بل يقولون إن الإعلام شريك في القرار وهو الموجه والمنبه لاتخاذ الألفضل ولأننا على عتبة الانتخابات نقدم هذين الرأيين اللذين نأمل أن يلقيا آذاناً صاغية ممن يملك القرار فيتخذ الأصلح والأفضل.
الرأي الأول: طالما أن الانتخابات كما يقال مسألة ديمقراطية وهي في نفس الوقت لا تأتي بالأفضل ففي رأينا يكون الانتخاب في أي موقع على الرئاسة ثم يترك لرئيس المؤسسة المنتخب انتقاء الأعضاء الذين يجدهم قادرين على مساعدته والعمل معه بإخلاص وهو هنا يتحمل المسؤولية في اختياره بدلاً من أن يلقي اللوم على الانتخابات التي قد تأتي بأشخاص متخاصمين ليجلسوا على طاولة واحدة.
الرأي الثاني: طالما أن الإعلام له أهميته ودوره الفعال لماذا لا يسمح في انتخابات اتحادات الألعاب والأندية والمكتب التنفيذي أن يدخل إعلاميون هذه الانتخابات وهدفهم الأساسي الصوت الإعلامي أو المكتب الصحفي في الموقع الذي يترشحون له، خاصة وأننا نعلم أن في أي مجال يسألون على المنسقين الإعلاميين أو الناطقين الإعلاميين فيكون في هذه المواقع أصحاب الخبرة في الإعلام.
الإعلامي يراقب السلوك ويسجله والخطيئة يسجلها ويوثق كل ما هو ضروري حتى لا يهرب أحد منها أبداً، نعم نحتاج إلى فيضان من المعرفة ونحافظ في الوقت نفسه على خصوصيتنا وشخصيتنا فهذا هو التحدي الذي يجابهنا حتى لا نضيع في الفيضان وحتى لا نتحول لجسم مريض لا حول له ولا قوة.
مفيد سليمان