صالـــة الأثقـــال بالفيحـــاء تتوجـــع؟!
دمشق- ملحم الحكيم:بين الهمس والغمز واللمز تعابير قوية يرمي إليها أبطال الحديد ومدربهم مفادها أن أبطال الحديد
بيضوها عفواً طلوها بالذهب الغالي والثمين في مختلف المحافل وآخرها دورة المتوسط التي كان حديدنا درعا قويا رد عنا خيبات الأمل بتحقيق الذهب أفلا يستحق هذا الحديد العناية والرعاية لنبعد عنه الصدأ أوالتلف الذي يلحق بصالتهم هذه الأيام.
|
|
وإن كانت المعسكرات ضرورية هامة لضمان عنصر الاحتكاك والمنافسة أفلا يعني ذلك تقارب المستوى بين الفرق المعسكرة ولمدة محددة وفق خطط مدروسة مبرمجة أما أن نشغل الصالة لدرجة يصعب على أثقالنا وأبطالها تخصيص الوقت المناسب لتدريباتهم فهذا خروج عن المعقول.
فالمتابع لصالة الأثقال بالفيحاء يعرف أن منتخب القوة البدنية العراقي للمعوقين يعسكر في ربوعنا تحضيرا لبطولة غرب اسيا التي تستضيفها الشارقة فيما يعسكر بنفس الوقت المنتخب القطري الذي مدد كما يبدو فترة معسكره لتطول المدة أكثر مما كانت عليه في السنوات السابقة.
أما الأغرب فهو أن المنتخب القطري من صغار السن ومن ذوي الأرقام التي يمكن لأي لاعب في أنديتنا أو محافظاتنا أن يسجلها فأين الاحتكاك في مثل هذه الحالة خاصة وأن كل فريق يتدرب على حده. باختصار أثقالنا أمام استحقاقات هامة وأمامها معسكر تدريبي في مصر وفي اوكرانيــا ومشاركات هامة كبطولـــة العالـــم للشباب ودورة التضامن الاســـلامي وكلها اســتحقاقات تتطلب التحضير والتجهيز والاستمرار في لعبة لاتحتمل أي انقطاع أو توقف في تدريباتها يكون سبب خلل في معداتها التي راح العديــد منهـــا يتكسر أو يصيبه الالتواء كنتيجــــــة حتميـــة للضغـــط على الصالـــــة التي من المفترض أن تكون خاصــــة بالمنتخب الوطني ومن ينافســــه بالمســـتوى الفني إن ســـميناه معســـكرا تدريبيــا مـــشتركا.