جمال ناصر: برونزية بعد 22 عاماًُ إنجاز جيد وحظوظنا بدورة التضامن مجهولة
كان للجودو السوري حضوره وحصاده في دورتي المتوسط والالعاب الاسيوية القتالية الا ان غيابه عن بطولة العالم للجودو 26 المقامة في روتردام الهولندية
والتي تستمر منافساتها حتى يوم غد الاحد بمشاركة كبيرة وواسعة وللاستفسار عن ذلك وامور اخرى جرت على بساط اللعبة كان للموقف الرياضي اللقاء التالي مع الرائد جمال ناصر رئيس اتحاد الجودو والسامبو وكانت الحصيلة: الحمد لله لقد توفقنا بالحصول على ميداليات برونزية عن طريق اللاعب فادي في دورة المتوسط وذلك بعد 22 سنة على الانجاز الاول للجودو وهذا انجاز جيد جدا في ظل الامكانيات المحدودة وتطور مستوى اللعبة متوسطيا ومشاركتنا القليلة كانت الحصيلة ميدالية مقارنة بميدالية المتوسط الاولى في سورية 1987.
اما بالنسبة للمشاركة الثانية فكانت ايضا برونزية الالعاب الاسيوية القتالية الاولى والتي جاءت بعد الانجاز المتوسطي بفترة قليلة جدا ولم يكن هناك متسع من التحضير والاعداد اللازم وان كانت في لعبة الكوارش هذه اللعبة الجديدة وتواجدها لدينا حديثا فهي نتيجة جيدة وفي الجودو حصلنا على مركزين خامس وهي نتيجة جيدة ايضا.
وبخصوص دورة التضامن الاسلامي التي ستقام في طهران في الفترة القريبة اشار الرائد جمال ناصر الى انه تم تحديد المشاركة باربعة لاعبين ومدرب وحكم واداري وعن الحظوظ والتوقعات فهي مجهولة لاننا لا نعرف من هي الدول التي ستشارك فيها كون الجودو يدخل لاول مرة بمنافسات الدورة لكن الذي نعرفه ان الكثير من الدول الاسلامية لديها فرق متطورة وقوية امثال: كازاخستان- اوزبكستان- اذربيجان- تركيا- ايران اضافة لمصر- تونس- المغرب- الجزائر وهل هذه الدول ستشارك بفرقها الاولى ام بالصفوف الثانية علما ان الصفوف الثانية لديها قوية جدا واتمنى ان تكون مشاركتنا جيدة وان يوفق لاعبونا على البساط.
اما بالنسبة لبطولة العالم فقد تم الاعتذار عن عدم المشاركة لعدم توفر الامكانيات اللازمة فتكاليفها باهظة من جهة ومن جهة اخرى ان الفريق الذي سيشارك لديه ارهاق ولا فائدة فنية يمكن تحقيقها من المشاركة لانه لا يمكن احراز نتيجة بها كون المنافسات بها قوية جدا حيث يشارك فيها اكثر من 100 دولة. وبخصوص ما حدث في التجارب التي جرت لاختيار بعثة المنتخب الوطني المشارك بدورة الامارات الرمضانية اوضح رئيس اتحاد اللعبة: انه تم حرمان كل اللاعبين الذين لم يلتزموا بتمرينات المنتخب الوطني لانه اتضح ان اللاعبين اقبلوا على التجارب من اجل السفر خصوصا بعد علمهم ان هذه الدورة فيها جوائز مالية فالكل يريد ان يجري التجارب ويكون ضمن البعثة بغض النظر عن التزامه السابق بتمرين المنتخب وهذا ما لا نريده.
زياد الشعابين