صور مركبة لواقعنا الرياضي!

شكلت المرحلة الماضية الممتدة اكثر من ستة اشهر منذ انتخاب المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي مجموعة صور على طريقة الصور المركبة التي لو جمعناها مع بعضها لشكلت صورة لرياضتنا في

fiogf49gjkf0d


وضعها الحالي ونحن الان نقدم هذه الاجزاء التي تؤلف الصورة الكاملة للرياضة.‏‏


منذ تشكيل او انتخاب المكتب التنفيذي ونحن نسمع عن الخلافات بين عدد من الاعضاء وليس اختلافاً في وجهات النظر, ولا يخفى على احد ان الاعضاء منقسمين بالنصف, هناك ثلاثة ومعهم عنصر انثوي وعلى الطرف الثاني مثلهم وان كان النصف الثاني له طابع الحيادية عموماً لكنه يختلف مع الطرف الاول الذي يحاول كل فرد فيه ان يجعل موقعه خادماً شخصياً له.‏‏


تم خلال المرحلة السابقة تغيير عدد من ادارات الاندية وادارات الاتحادات واخرها اتحاد الفروسية الذي استقال رئيسه وامين سره بهدوء ولا احد يعرف الاسباب الحقيقية مع ان من بقي من الاعضاء ونقصد بعضهم طبعاً دخيل على الرياضة من اساسها فما سر هذا التغيير المستعجل الذي يعني عدم الاستقرار?!!‏‏


تبين ان تجربة رؤوس الاموال او التجار في الاندية ليست جيدة لان هؤلاء يحاولون السيطرة من خلال العمل المزاجي, واكدت هذه التجربة ان انديتنا التي يفتقد معظمها الاستثمارات والموارد الثابتة غير محترفة فعلياً..‏‏


قبل اكثر من عام ونصف طرح موضوع الدوري السلوي المشترك السوري اللبناني الاردني من خلال سماسرة ومع ذلك وجدوا من صفق ورحب بالفكرة لان مكاسبها الشخصية المادية كبيرة لهؤلاء المصفقين ووقتها فضل رئيس اتحاد كرة السلة انذاك الدكتور ممتاز ملص الاستقالة على عدم الانجراف وراء صفقة مثيرة للشك وقد ثبت بعد ذلك صحة رأي الدكتور ملص, لكن اصحاب النفوذ مازالوا ومازالت مهامهم الاساسية بمواقعهم الكبيرة في الاتحاد الرياضي محصنة ومحمية?!‏‏


فوجئنا عندما قرأنا عن عقد مع الاتحاد الرياضي لاستثمار دوري كرة القدم, ورغم شعورنا بان اتحاد كرة القدم هو ايضاً لم يكن طرفاً في هذا العقد وكأنه غير معني, فاننا نتمنى الا يكون الخلاف على هذا العقد الذي اصطدم مع عرض آخر امام اتحاد الكرة, سبب في الحملة التي تعرض لها اتحاد كرة القدم اعلامياً من قبل البعض وكأن هناك ثأر, مع التأكيد بان الاعلام يجب ان يكون حيادياً وعادلاً في حكمه بعيداً عن اي مصلحة خاصة..‏‏


وعليه ان يقدم اقتراحات مفيدة تنعكس فائدتها على تطوير كرتنا وحمايتها من المشاكل التي تعترضها من كل حدب وصوب وبلا رحمة فنحن مع كرتنا بنجاحها وفشلها فمهلاً عليكم ونحن نعرف مدى غيرتكم عليها?!‏‏

المزيد..