الاستاذ حسام ضويحي المحترم..تحية وبعد..
– نشكركم على نجاحكم في تطوير » الموقف الرياضي « شكلاً وموضوعاً وهذا ما شجعنا على الكتابة لذلك كتبنا اليكم مجموعة مقالات رياضية تتوخى من خلالها الموضوعية والحياد ..والصراحة المطلقة ولك ايها الأخ حسام حرية الاستفسار والتأكد من أية معلومة في المقالات لأن غايتنا مثلكم معالجة نواحي الخلل والتقصير وقول كلمة الحق الجرئية لدفع مسيرة العمل الرياضي إلى الأمام وستكون مقالاتنا مذيلة باسم » رابطة المثقفين الرياضيين«.
وشكراً لجهودكم.
– مقالتنا الأولى ستكون تحت عنوان:
شكر ..وعتب .. ودعوة..إلى ادارة الفتوة
– تعرضت ادارة الفتوة الحالية ولا تزال كثير من الانتقادات حتى أن أحداً لم يذكر ايجابية واحدة لهذه الادارة أما نحن قلنا وجهة نظر مختلفة عما يقال عن هذه الادارة نوردها كمايلي:
– قبل كل شيء تعتبر هذه الادارة منتخبة بشكل ديمقراطي أي أنها نالت ثقة الاكثرية من الرياضيين بعكس كل الادارات السابقة,المعينة تعييناً والعمل على رأس الادارة » طبيبان مشهوران« يعملان مع بقية الاعضاء بشكل مجاني محبة بالنادي وبعيداً عن الاستفادة المادية أو محاولة الوصول!!
منصب معين ..فالأطباء ليسوا بحاجة لذلك.
– وقد عملت الادارة منذ استلامها وحتى الان علي تلبية كل مطالب الرياضيين وكان اولها استقدام أنور من الشرطة وبالفعل بعد سفرات ماراثونية نجحت هذه الادارة بالتعاقد مع أنور ..ومن ثم قامت بتلبية كل شروطه وطلباته مثل منحة راتب /50 /ألف وحريته في تعيين كل مدربين الفئات وتطفيش » الحبش « وتفنيش » الشيخ ديب « وتعطيل مشروع الرديف ..وتدليل بعض اللاعبين وثم تنفذ كل طلباته فشل في قيادة الفريق وكاد النادي أن يهبط لولا الحظ ولم يستطع الفريق أن يفوز إلا بمباراة واحدة في كل الاياب وعلى الشرطة الهابط فقط..وتخاذلوا أمام جبلة وتبهدلوا مع حطين ولكي يخفي أنور فشله . هاجم الادارة وانتقدها وحرض عليها اللاعبون والمسؤولون والشارع الرياضي محملاً اياها مسؤولية الفشل حتى تساءل الكثيرون عن نواحي التقصير لدى الادارة لكن مقالة صحفية في الموقف مؤخرا اكدت بأن خلاف أنور مع الادارة كان » مالياً بحتاً « مع انه كان يتقاضى اكثر من 50 ألف وهو على أساس ابن النادي
ومن ايجابيات هذه الادارة انها قامت بعد نهاية الموسم بتوجيه دعوة لكل المدربين الشباب بعيداً عن الثلاثي المرح أنور والباي ومهيدي فحاورت نزار جورج ?? – والسعيد والعسكر والطه: كما حاولت رد اعتبار لاعبيها الدوليين » هشام والحبش« فدعتهم للعمل التدريبي ..كما أقرضت النادي مبالغ كبيرة اثناء مسيرة الدوري وبدلاً من ان يجلس الاطباء في عياداتهم للاهتمام بعملهم بالمرضى نراهم يسهرون في النادي لساعات متأخرة من الليل يضربون ويحسبون ويحتارون من أين سيأتون بمئات الألوف لبعض اللاعبين,العجيان » الذين يرفضون اللعب مستغلين اوضاع النادي الصعبة وعدم وجود لاعبين كما تتحمل هذه الادارة بصمت وصبر كل الانتقادات اللاذعة وحملات التشهير لذلك نعتقد بانه لا توجد ادارة ممكن ان تقدم اكثر مما قدمته الادارة الحالية.
– أما عتبنا على الادارة فهو بسبب مفاوضاتها مع بعض اللاعبين فبعد أن وقفت بحزم في وجه بعض المبتزين عادت ورضخت لطلباتهم بالرغم من مستواهم والتزامهم وتخاذلهم السيىء ..ويتمنى ان تعيد النظر بذلك قبل تصديق العقود أو تجعلهم يوقعون على سنتين وليس لسنة واحدة ليكونوا مع النادي في الدرجة الثانية ان تخاذلوا مع ان معظمهم معطوبين وستوكات .
– أما دعوتنا للادارة فهي الاسراع في تنشيط مشروع رديف الرجال واستقدام مدربين قادرين على انتاج وجوه جديدة وتشكيل لجنة خاصة لدعم هذا الفريق وتأمين كل متطلباته لأنه الضمانة الوحيدة لكرة النادي وحمايتها من الابتزاز والانقراض.
مع تمنياتنا لكم بالتوفيق والنجاح
» رابطة المثقفين الرياضيين « دير الزور.