رغم حرص اتحاد كرة السلة على نقاء أجواء اللعبة وشفافية التعامل وعدم المس بشعور اللاعبين والجمهور
بأى كلمة أو تصرف قد يكون من شأنه جرح مشاعر الحضور الأنثوي إلا أن كابتن فريق الجيش السمان كان له رأي آخر خلال مباراة فريقه مع الوحدة ضمن منافسات كأس الجمهورية, فعند إعلان حكم اللقاء عن خطأ بحق اللاعب المذكور وعلى مسمع أغلب من في الصالة وحكام اللقاء الثلاثة, توجه بشتيمة بحق الحكم من العيار الثقيل والثقيل جداً جداً فما كان من الأخير إلا أن تجاهلها أو سامحه الله أعلم, كون اللاعبين في دورينا أصبحوا من فئتين فئة خمس نجوم وفئة نجمة الواحدة, الجمهور القليل المتواجد بالصالة أصيب بالذهول فهو أي (الجمهور) عندما رد كلمة بابا بابا في إحدى مراحل الدوري السابقة ولاشيء أكثر من ذلك, وجّه إليه إنذار مسجل وكاد الأمر يصل مع حضور المباريات, فما بال الاتحاد واللاعب يشتم بمفردات لايصلح تداولها حتى في اروقة الشوارع الخلفية, وإذا كانت حجة بعض أعضاء الاتحاد بأنهم لايريدون سماع الشتائم في المباريات,وهو شعار نوافقهم الرأي فيه بشكل كامل خصوصاً أن دافعهم حسب زعمهم هو عدم المساس بالشعور الأنثوي وخصوصاً الشقيقة أو الخطيبة أو الوالدة , فما هو موقف الاتحاد بعد أن مسّت الشتيمة كل من هو حريص عليهم, وهل يقبل لحكامه مالايقبله للاعبيه, هذه الواقعة حصلت في مدينة دمشق وبحضور رئيس اتحاد السلة وهو مطالب الآن باتخاذ عقوبتين بحق اللاعب, الأولى بصفته رئيس اتحاد السلة والثانية بصفته والد هذا اللاعب وبالتأكيد لايقبل من ابنه تداول مثل هذه الألفاظ.. وتحية إلى قواعد الأخلاق الرياضية الجديدة.