هادي .. ياهادي

لم تكن علاقتي مع مدرب فريق الوحدة هادي درويش في يوم من الأيام

fiogf49gjkf0d


جيدة حتى إننا تبادلنا حديثاً غير ودي لم يخل من الانفعال ولكن ومن باب الإنصاف لا يمكننا أن ننكر ما قدمه الدرويش لسلة الوحدة حيث عمل على بناء فريق معظم لاعبيه من الشباب واذكر الموسم الفائت بأن الإدارة السابقة طلبت من الفريق عدم الهبوط للدرجة الثانية فوضعه الدرويش بالمركز الثالث محققاً نتيجة فاقت التوقعات ومؤكداً من خلالها أن سلة الوحدة قد شفيت من مرضها واستيقظت من غفوتها وعادت إلى تألقها ومع قدوم الإدارة الجديدة وعودة خبراء اللعبة للنادي ليشكلوا مع الدرويش جوقة سلوية توقعناها أن تثمر بالمستقبل القريب وزاد تفاؤلنا بعد دخول أموال الاستثمار على النادي فشهدت اللعبة والحق يقال استقراراً إدارياً ومالياً وبات شعار مشرفي اللعبة بالنادي أينما حلوا انهم يعملون للمستقبل وما يتمنونه من جماهير النادي هو الصبر وبدأ الفريق مشواره هذا الموسم تحت هذا الشعار بعدما عدّ العدة وضمّ لصفوفه بعض اللاعبين المحليين الذين تركوا بمجيئهم أكثر من علامة استفهام وقدم الفريق أداء جيداً وحقق نتائج خالفت التوقعات وبدأت طموحات القائمين على السلة البرتقالية تكبر مع كل انتصار حتى إن البعض منهم تفاوتت تصريحاته بين الحين والآخر وبعد كل فوز يطلق العنان لأحلامه بأن الفريق سيكون منافساً وبعد كل خسارة تعود هذه التصريحات إلى الشعار الذي بدأ به الموسم ولكن ما الذي يحدث لا أحد يعلم! خط الفريق البياني في انحدار والإدارة تنسى الشعار الذي وضعته لتقسو على المدرب الذي أجاد العمل ليجد نفسه خارج السرب!‏


قد يكون المدرب هادي درويش أخطأ لكن لا يستحق أن يُطلب منه تقديم استقالته ولا يجوز قبولها بهذه الفترة الحرجة وكان على إدارة الوحدة البحث عن حلول أنسب وخاصة إن الفريق أصبح وضعه صعباً للغاية وهو بحاجة لشبه معجزة لدخول الفاينال فور!‏

المزيد..