جهابذة السلة السورية ومعالجة المصالح بفتاوى فورية

رغم مادأبنا على نشره من وقائع وفضائح وتجاوزات من قبل اتحاد السلة وخاصة بموضوع نظام الاحتراف وتعديلاته

fiogf49gjkf0d


المقررة بمؤتمر اللعبة وتأكيدنا على أن بعضاً من أعضاء الاتحاد يعمل تحت مظلة أحد الأندية تحت شعارات مختلفة والمقابل المعلن هو تقديم الاستشارات في مجال كرة السلة, إلا أن الهدف الحقيقي كما يعلم الجميع هو تسهيل بعض المكاسب والامتيازات لهذا النادي وهو أمر يتنافى تماماً مع المصلحة العامة ومصلحة كرة السلة السورية.‏


قرارات وفتاوى من ألف ليلة وليلة‏


يبدو أن رد الدين أو تقديم المقابل لهذا النادي قد حان موعده بعد إخراج أحد أعضاء الاتحاد مشكلة لاعبة الجلاء رغد القاق مع الحكام والاكتفاء بعقوبة أدنى من الحد الأدنى المتعارف عليه قانونياً, تمكن هذا العضو من توريط اتحاد كرة السلة بقرارات وفتاوى غير مسبوقة وغير قانونية خصوصاً أمام مشكلة من العيار الثقيل لم تكن في يوم من الأيام لتجد تعليلاً أو مبرراً أياً كان السبب باستثناء التعليلات والتبريرات المفبركة التي ساقها لاتحاد السلة هذا العضو فأقنعهم بأن اللبن أسود وبأن الشمس تشرق من الغرب فأصدر اتحاد السلة قراراً غير مسبوق وبصيغة غير معهودة في العمل المؤسساتي الرياضي, فتصوروا أن الكتاب رقم /226/ تاريخ 16/2/2008 المرفق صورة عنه قد تضمن المغالطات التالية:‏


-إشارة إلى كتب واعتراضات بعض الأندية السورية ولاحظوا أن مخرج هذا الكتاب قد وضع خطاً أسود تحت هذه العبارة وهي حقاً لاتستحق فقط هذا الخط بل تستحق خطاً أحمر يحيط بها, فهل يعقل أن يصدر مثل هذا الكتاب المهم في قضية غاية في الحساسية دون ذكر من هي الأندية المعترضة وما هي أرقام وتواريخ هذه الاعتراضات أما المهزلة الأخرى التي احتواها الكتاب والتي تقول, وإلى المحادثات الشفهية مع السيد فاروق سرية والدكتور فيصل البصري, نعم صدقوا أن القرارات الرياضية الخطيرة أصبحت تتخذ في عهد هذا الاتحاد الميمون عبر الكلام الشفهي والاتصالات الهاتفية.‏


أين قرارات مؤتمر اللعبة‏


إذا انتقلنا للبحث عن المضمون لهذا الموضوع فإن الأمر أشد إيلاماً وحزناً هي قرارات المؤتمرات ولوائح المسابقات وأنظمة الاحتراف على ما يبدو قد أصبحت أوراقاً في مهب رياح مصالح أعضاء اتحاد كرة السلة كل يبعثرها وفق ما تشتهي نفسه ورغباته, فالاتحاد خرج بهذا الكتاب بقرار مخالف لما أقره مؤتمر اللعبة عندما سمح لنادي الجلاء باستبدال اللاعب موضوع المشكلة والذي أبعد عن دورينا لأسباب تمس بعروبة سورية وتجرح الشعور القومي لدى جمهورنا وبدلاً من أن يبحث الاتحاد عن مرتكب هذا الخطأ القاتل والذي يكاد يكون جريمة عقوبتها لاتغتفر إلا أن اتحادنا الميمون كان له رأي آخر فبدلاً من تشكيل لجان تحقيق للبحث في نقطتين أساسيتين والخروج بنتائج مصيرية‏


1- التقصي عن المسؤول في نادي الجلاء عن استقدام هذا اللاعب ومن هو مكتب تسويق اللاعبين الذين أتى بهم إلى سورية لأن الكشف عن هذه الحلقة قد يقودنا إلى نتائج تهمنا ليس فقط في الإطار الرياضي بل حتى على الصعيد الوطني, وبعد التقصي وكشف الحقائق كان على اتحاد السلة أن يتخذ قرارين فوريين الأول معاقبة المسؤول في نادي الجلاء عن استقدام هذا اللاعب والقرار الثاني منع كافة الأندية السورية من التعامل مع مكتب تسويق اللاعبين الذين دس هذا اللاعب في صفوف أنديتنا لأسباب قد لاتكون بريئة.. لذلك على المكتب التنفيذي فتح هذا الملف من جديد وتشكيل لجنة تحقيق ما دام اتحاد السلة متستراً عليه أو مقصراً في معالجته بطريقة جدية, وتبقى الخطوات القادمة التي سيخطوها المكتب التنفيذي بشأن هذا الموضوع الفيصل على حسن ترجمة النوايا .‏


مهند الحسني‏

المزيد..