الجزائري سليماني الأفضل إفريقياً..
أصدرت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، قائمة أفضل 5 لاعبين أفارقة في مختلف الدوريات الأوروبية، حيث ضمت القائمة لاعبين جزائريين هما مهاجم سبورتينغ لشبونة إسلام سليماني،
ومهاجم مالينز البلجيكي سفيان هني.
واحتل مهاجم المنتخب الوطني الجزائري إسلام سليماني، قائمة أحسن اللاعبين الأفارقة الناشطين في أوروبا، بعد بلوغه الهدف 20 حينما سجل ثنائية في الجولة الماضية أمام إستوريل، وهي المرة الأولى التي يسجل فيها 20 هدفاً منذ بداية مسيرته الكروية.
وأتى مواطنه، سفيان هني، في المركز الرابع، حيث وقّع هدفين من أصل أربعة في مرمى ستاندار دو لياج، حيث يوجد بحوزة سفيان هني 14 هدفاً و6 تمريرات، الأمر الذي جعله ينال إعجاب العديد من الأندية في صورة دينامو موسكو الروسي.
ونال الكونغولي لاعب فياريال سيدريك باكومبو، المرتبة الثانية، والإيفواري ماكس ألان جاردال مهاجم بورنموث في المركز الثالث، بينما حل الجابوني جيلور كانغا لاعب روستوف الروسي خامسا.
وأربعة لاعبين بين الأفضل عالمياً..
———————————————–
أعلنت مجلة “وورد سوكر” العالمية عن أفضل وأهم 500 لاعب في العالم، والذين ساعدوا منتخباتهم الوطنية وأنديتهم المحلية في التفوق بالفترة الأخيرة.
وضمت القائمة التي نشرتها المجلة 17 لاعباً عربياً بتفوق جزائري (4 لاعبين) ، فيما ضمت 3 لاعبين تونسيين، ولاعبين إمارتيين، ولاعبين مصريين، وعراقي وفلسطيني.
وجاء التفوق الجزائري في هذه القائمة بأربعة لاعبين أبرزهم رياض محرز، الذي يقود فريقه ليستر سيتي لتصدر ترتيب الدوري في إنكلترا، وتواجد أيضا سليماني لاعب لشبونة البرتغالي، وفيجولي من فالنسيا، وبراهيمي من بورتو.
كما تواجد النجم الفلسطيني أشرف نعمان في القائمة، ويلعب نعمان للمنتخب الفلسطيني الأول ولنادي هجر السعودي حالياً، بالإضافة إلى اللاعب العراقي ضرغام إسماعيل.
وجاء من مصر كل من محمد صلاح جناح وهداف نادي روما، بالإضافة إلى محمد النني الذي انتقل مؤخراً لصفوف نادي أرسنال الإنكليزي.
وكشفت المجلة أن اللاعب الأبرز عربياً هو الإماراتي عمر عبد الرحمن لاعب نادي العين الإماراتي، وأحمد خليل لاعب الأهلي الإماراتي وأفضل لاعب آسيوي العام الماضي.
الفيفا يتابع كشف فساد مسؤوليه..؟!
————————————————-
طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)امس بتعويضات تقدر بعشرات الملايين من الدولارات من مسؤوليه «الفاسدين» الضالعين في تهم فساد مختلفة هزت أركان أكبر مؤسسة كروية ويحاكمون حالياً في الولايات المتحدة.
كما اتهم «فيفا» جنوب أفريقيا بدفع 10 ملايين دولار للحصول على استضافة كأس العالم العام 2010، وكانت جنوب أفريقيا رفضت رفضاً تاماً هذه الادعاءات في السابق، وقال الاتحاد الدولي إننا: نقدر أن ما لا يقل عن 10 ملايين دولار من أموال مجتمع كرة القدم تم توزيعها بطريقة غير شرعية من أجل القيام بأعمال فساد ورشاوى من قبل المخالفين.
ويأمل الفيفا في الحصول على هذه التعويضات من خلال الأموال التي حجزتها السلطات القضائية الأميركية من 39 شخصاً اتهموا بالفساد، إضافة الى شركتين.
وبحسب الاتهام الذي وجهته السلطات القضائية الأميركية ضد 39 مسؤولاً سابقاً في الفيفا، فإن هؤلاء «تلاعبوا بـ 190 مليون دولار، وحتى الآن عرف أو استعيد او جمد مبلغ مقداره 100 مليون دولار في الولايات المتحدة وفي الخارج».
ومن بين العقول المدبرة لأعمال الرشوة والفساد يبرز رئيسا اتحاد «الكونكاكاف» السابقان الترينيدادي جاك وارنر وجيفري ويب من باهاماس وكلاهما كان نائباً لرئيس الفيفا أيضاً، وكان ويب أوقف في زيوريخ في أيار (مايو) الماضي وتم ترحيله إلى الولايات المتحدة، في حين وجهت مذكرة جلب في حق وارنر، ووجه القضاء الأميركي التهمة إلى وارنر وإلى أمين عامه السابق في «الكونكاكاف» تشاك بلايزر أنهما تقاضيا أموالاً للتصويت لجنوب أفريقيا التي نظمت كأس العالم العام 2010.