قالت منظمة الشفافية الدولية ان الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا يجب ان يضع حدا لمدة بقاء المسؤولين الكبار في مناصبهم وان ينشىء لجنة
مستقلة للتحقق من مزاعم الفساد وان يتبنى مبدأ الشفافية.
ونقل عن المنظمة قولها انه وعلى الرغم من الاجراءات التي اتخذت في الآونة الاخيرة الا ان الفيفا لا يزال يعطي انطباعا بانه يدير الامور باعتباره شبكة مصالح.
وأضافت المنظمة ان اللجنة الجديدة يجب ان تتشكل من ممثلين من خارج الفيفا مثل رجال دولة سابقين ورعاة وممثلين لوسائل إعلام ومنظمات المجتمع المدني إضافة لاشخاص من داخل الوسط الكروي كلاعبين وممثلين عن كرة القدم النسائية وحكام ومشجعين.
وتعهد سيب بلاتر رئيس الفيفا الذي اعيد انتخابه لفترة رابعة في حزيران الماضي بتشكيل لجنة جديدة لتعمل كجهة مراقبة متحدثا عن امكانية انضمام هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ومغني الاوبرا الاسباني بلاسيدو دومينغو إلى عضويتها.
وعانى الفيفا من سلسلة فضائح فساد خلال العام الماضي حيث تم ايقاف اثنين من اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا في تشرين الثاني الماضي بسبب مزاعم عن عرضهما بيع صوتيهما في السباق على استضافة كأس العالم عامي 2018 و 2022.
واوقف القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مدى الحياة الشهر الماضي بسبب مزاعم عن محاولة شراء اصوات في انتخابات رئاسة الفيفا التي جرت في حزيران الماضي حيث كان مرشحا وقتها في انتخابات الرئاسة واستقال جاك وارنر عضو اللجنة التنفيذية وزميل بن همام وأحد مراكز القوة في الفيفا من منصبه عقب وضعه قيد التحقيق في نفس القضية وتم اتخاذ جميع القرارات من قبل لجنة القيم بالفيفا الا ان منظمة الشفافية الدولية قالت ان هذا لم يكن كافيا.