الفقير: المهمة ليست سهلة وشرطي الدعم الكامل..!
متابعة- مالك صقر..يرى البعض أن قرار اتحاد كرة القدم بتعيين مهند الفقير مدرباً للمنتخب الوطني للناشئين بدلاً من المدرب أحمد الشعار قرار مفاجئ
وبعيد عن الصواب وخاصة بعد النتائج الجيدة التي حققها الفريق مؤخراً في بطولة العرب وهنا لانريد الغوص في قرارات اتحاد كرة القدم.
|
|
الموقف الرياضي التقت الفقير واجرت معه الحوار التالي فماذا قال:
السبت الماضي حصل اتصال من اتحاد كرة القدم يعرض علي استلام مهمة تدريب المنتخب الوطني وكان يريد الجواب بسرعة نظراً لضيق الوقت ، وانتهاء مهلة رفع الاسماء إلى الاتحاد الآسيوي وبعد جلسة قصيرة مع رئيس الاتحاد فاروق سرية ومشرف الفريق السيد وليد مهيدي وافقت على استلام المهمة لأنه شرف لأي مدرب وطني أن يقود منتخب بلاده دون أي شروط خاصة ، وانما الشرط الوحيد هو تقديم الدعم الكامل
ولكل ما يلزم المنتخب لنجاح المهمة .
ومن ناحية أخرى كنت قد تابعت المنتخب في بطولة العرب التي انتهت مؤخراً في السعودية ورأيت أنه يملك خامات واعدة بالإضافة إلى روح ومعنويات عالية وهذا ما لمسته على أرض الواقع منذ استلامي الفريق السبت الماضي 13/8/2011 .
ولكن في المقابل استطعت خلال الفترة القصيرة أن أضع بعض الملاحظات السلبية على أداء اللاعبين كأفراد وكمجموعة ، ولا أرى أن المهمة سهلة كما يتصورها البعض وانما الفريق بحاجة إلى جهود كبيرة وخاصة فيما يتعلق بالتكتيك الجماعي ، لان معظم اللاعبين عمرهم التدريبي بالنسبة لسنهم قصير جداً فالدول المتقدمة تبدأ تحضير اللاعبين الصغار في سن الثامنة بينما أرى أن هؤلاء اللاعبين يفتقدون بعض المبادئ الأساسية ولذلك نحن بحاجة إلى جهود كبيرة في التحضير والاستعداد
|
|
لكي يكون لدينا توليفة منسجمة تستطيع أن تنفذ التعليمات والخطط على أرض الواقع في وسط الملعب .
وأضاف: كما ذكرت سابقاً لا نستطيع اجراء أي تعديلات على تشكيلة المنتخب لأن مهلة رفع الأسماء للاتحاد الآسيوي قد انتهت أما بالنسبة لباقي اعضاء الجهاز الفني والاداري أصبحت بعد قرار الاتحاد الاستغناء عن مساعد المدرب مقتصرة على مساعد مدرب واحد فقط وإلغاء منصب مدير الفريق بالنسبة للمنتخبات (الأولمبي – الشباب – والناشئين )
وأصبح الجهاز الفني مؤلفاً من وليد المهيدي عضو اتحاد كرة القدم مشرفاً .بشار عرودك ادارياً – مهند الفقير مدرباً وطنياً . بشار سرور مساعد مدرب ، مازن الاحمر مدرباً لحراس المرمى – براء درار معالجاً.
وعن البرنامج القادم قال :
ضمن الوعود التي تقدم بها اتحاد كرة القدم والتسهيلات لدعم هذا المنتخب وضعنا برنامجاً زمنياً منذ استلام المهمة وحتى موعد البطولة يتضمن معسكرات خارجية وداخلية وغداً الاحد سوف تكون نقطة البداية خارجياً بلقاء منتخب ايران الذي سوف نلعب معه مباراتين يومي 23 و25 من هذا الشهر وبعد العودة سوف نلعب مباراة ربما مع منتخب لبنان أو العراق في 28/8/2011 إضافة إلى العديد من المباريات الداخلية
وختم حديثه قائلاً : نرجو من الله عزوجل أن يوفقنا في تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة السورية ولدينا كل الثقة بأننا نستطيع التأهل للنهائيات وأن نكون بطلاً لمجموعتنا التي تضم (السعودية – لبنان – عمان -نيبال).