عدم حصول لاعبة قوانا وبطلة العرب غفران محمد على أي نتيجة إيجابية أو تحطيم أرقام في بطولة آسيا المقامة في الأردن الآن لن يكون مفاجأة أو صدفة
لأن اللاعبة في الآونة الأخيرة أظهرت نوعا من اللامبالاة والتمرد وعدم التقييد بالبرنامج التدريبي المقرر وخلافاتها المستمرة مع المدرب الوطني عماد سراج وحصولها على عقوبتين وتنبيهات الأمر الذي أدى لتخلي مدربها عماد عنها والذي أفصح بأن الأمر إذا ما بقي على ما هو عليه بالنسبة لغفران فإنها سوف تخسر الكثير و الكثير لعدم التزامها وتقييدها بالتعليمات و القرارات وخصوصا الفنية وربما تبذل جهدا مضاعفا وهي لديها دافع داخلي قوي جدا لا تستثمره إلا في بعض الحالات بتحقيق إحدى الميداليات وتحطيم رقم لكي تثبت عكس ورؤية البعض لها وخصوصا مدربها وهذا ما نتمناه ليكون خطوة في طريق عودتها الصحيحة للمضمار والمسابقات كونها مشروع بطلة مستقبلية ولسنوات قادمة إن تم العمل بشكل صحيح ومدروس.