أحمد عيادة -فجأة تردد اسمه بأروقة نادي الفتوة الدكتور محمد حداوي اسم ظهر مدوياً ضمن انتخابات الإدارة الزرقاء لكنه أصر أن يبقى
ضمن مجموعة رئيس نادي الفتوة السابق عطية العطية د. محمد حداوي جلست معه الموقف الرياضي لمعرفة الاسباب الحقيقية لرفضه الدخول للإدارة ضمن المجموعة الأخرى ولمعرفة متى سيدخل باب ادارة الفتوة وكيف الحداوي تحدث بالقول: أولاً أتمنى التوفيق للإدارة الحالية التي لاتمثل الفتوة فقط إنما تمثل دير الزور بأكملها الأمر الثاني اعترف أنني أعشق دير الزور واسم الدير يسري في شراييني لذلك أنا من المتعصبين لهذه المحافظة أقول بصدق حتى لوكنت الآن خارج الإدارة فأنا من المستحيل أن أقف ضدها لأن فيها أناس احترمهم وأقدرهم ولوكنت أريد إدارةالفتوة لدخلتها ولغاية الآن الباب مفتوح أمامي قبلاً حادثتني المجموعة الثانية وقلت لهم بصريح العبارة أنا ملتزم مع أصدقائي والآن وحتى إن ضغط علي فلن أدخل إدارة الفتوة ولايمكن أن أدخل الإدارة الزرقاء بهذا الشكل والسبب لأنني مع مجموعتي ولن أتخلى عنهم ومباشرة سألنا الدكتور محمد حداوي لو تم اختيار مجموعتكم فماذا كنتم ستفعلون يجيب : لقد وضعنا استراتيجية للفريق وكنت مخطط مع مشرف الكرة بنادي العين الإماراتي السيد حسن الإسماعيل على إرسال الفتوة بمعسكر لشهر كامل للإمارات بإستضافة نادي العين وكنت قد اتفقت مع مجموعة كبيرة من رجال الأعمال بدعم النادي معنوياً ومادياً ربما تكون هذه الخطة بعيدة المدى لكنها ماتت بساعتها فالبعض لن يعمل ولايتركنا نعمل وسألناه لماذا الإصرار إن تدخل الإدارة برفقة عطية العطية ومجموعته يقول : أعمل لمصلحة الفتوة واسمه الكبير وليس لمصلحة أشخاص اتفقت بداية مع صديقي المحامي عطية العطية وكانت اسماء مجموعته أكثر من جيدة لذلك التزمت معهم ومن الصعوبة أن أترك أصدقائي مع العلم بأنني لست ضد المجموعة الأخرى فنحن جميعاً مع الفتوة ولسنا ضد أحد وكما قلت سواء كنا داخل النادي أو خارجه فنحن مع اسم الفتوة لذلك كان انسحاب مجموعتنا طوعياً وحتى نترك المجال للمجموعة الأخرى فقد يكون عندهم أفكار أكثر منا.