قوة دمشق تعاني الانحسار العددي

مطبات حقيقية تعيشها ألعاب القوة بدمشق, تمثلت في المشاركة العددية القليلة في


معظم الألعاب, أو في تسمية لاعبين مشاركين باسم أندية دمشقية في دورة نادي النضال وهم في الحقيقة من خارج دمشق وأنديتها, وهذا كان عنوان الحملة التي شنها البعض في محاولة للتقليل من شأن الدورة.‏


وهنا كان لابد من وقفة جادة مع رئيس مكتب ألعاب القوة بدمشق وسيم تقي الدين الذي كان وسط هذه المشاركات فقال: نسعى من خلال بطولاتنا إلى زج أكبر عدد ممكن من اللاعبين المؤهلين لمثل هذه المنافسات ومع ذلك يبقى العدد »كلاعبين وأندية« دون الطموح ولكن ذلك ليس تقصيراً وإنما واقع حقيقي للعبة التي نسعى من خلال مثل هذه الدورات لنشرها واستقطاب لاعبين لها.. وحالياً تم افتتاح مراكز لعدة ألعاب في قاسيون وبردى والعباسيين وكل هذه المراكز ستستقبل الجميع دون مقابل مع تحديث كامل للصالات التي خضعت لصيانة كاملة وجميعها الآن بصدد الاستلام من قبل معني الألعاب واللجان.‏


يعترف الوسيم فيقول: بالفعل غالباً في مثل هذه الدورات لا ننظر إلى النتائج والأسماء ولكن ننظر إلى أهميتها للاعب واحتكاكه أولاً وللجان العاملة في البطولات التي راحت تعتاد على البطولات وترتقي في مجال عملها والدليل على ذلك هو التنظيم الناجح الذي أخذ الفرع على عاتقه أمر توليه, وبتوجيه من رئيس الفرع وإشرافه وبجهود الكادر التنظيمي نجحنا بشكل ملفت وبشهادة الجميع في تنظيم البطولات كالجودو الدولية, وكأس القائد الخالد وبطولات تجديد البيعة في الأثقال والملاكمة والمصارعة وبطولة الجيوش التي دهشت الجميع سيما من ناحية الافتتاح والتتويج وتنظيم الصالات وتزيينها وتأمين قوى حفظ النظام والإسعاف وهذا كله يتطلب مبالغاً طائلة من الفرع تحديداً إضافة إلى ما يمكن أن تأخذه الجهات المعنية بالبطولة على عاتقها.. ودليل نجاح فرع دمشق هو أن المكتب التنفيذي راح يسند إلينا رسمياً تنظيم كل البطولات, ولو دققنا في هذا لوجدناه يصب في مصلحة اللعبة واللاعب من خلال إظهاره في بطولته وأثناء تتويجه بصورة تليق بالبطل, إضافة لهذا يسعى الفرع وبشكل دوري لتكريم جميع الأبطال الذين حققوا مراكز حقيقية على مستوى الجمهورية والعربي أو الدوري وهنا نتعامل مع الموضوع بجدية من خلال لوائح ترفع للفرع من اللجان الفرعية بحيث يكرم البطل الحقيقي فقط ليكون ذلك حافزاً للآخرين للوصول إلى ذات المستوى وضمان استمرارية البطل في اللعبة التي تفوق فيها.‏


ملحم الحكيم‏

المزيد..