طالما لاتوجد استقلالية مالية لكرةاليد فلن تتطور اللعبة عندنا سواء على صعيد المنتخبات أم على صعيد الأندية .
بهذه الكلمات بدأ الحديث عن واقع كرة اليد السورية بشكل عام وكرة اليد في محافظة حماه بشكل خاص المدرب والخبير لأكثر من30 عاماً أ
/سعد العظم رئيس مكتب الألعاب الجماعية في حماه وأضاف لدينا كوادر ممتازة لكن تحتاج إلى الصقل والتنمية لكن انعدام المصروف على اللاعبين والمدربين يقف عثرة كبيرة في تقدم اللعبة لأنها تحتاج إلى راع وممول خاص على مستوى المشاركات الخارجية وحتى على مستوى الأندية في المحافظة وذلك من خلال تأمين وتخصيص مبلغ محدد لهذه الأندية التي تمارس كرة اليد واتحاد اللعبة غير قادر على تأمينها ودخول الاحتراف إلى الأندية ضروري جداً وتخصيص ميزانية خاصة للأندية من الفروع والاتحادات الرياضية وذلك من استثمارات هذه الأندية حتى تنهض اللعبة بشكل عام وسليم ومنطقي.
المكتب التنفيذي يأخذ 30% من استثمارات الأندية في حماه أي مايعادل مليون ونصف لكل ناد والمفروض أن تتحول هذه المبالغ لفرع الاتحاد الرياضي مبلغاً خاصاً بكرة اليد ولايصرف إلا على كرة اليد علماً أن محافظة حماه كانت قد رفعت كتاباً لاتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي بهذا الخصوص ولكن حتى الآن لم نلق أي جواب ??!!
كرة اليد لاتستقر إلا في هذه الحالة ولكي يكون القرار واضحاً وشاملاً يجب أن يخصص للأندية التي تمارس كرة اليد والتي لها باع طويل وعريق (امثال النواعير والطليعة والاتحاد) .
علماً أن استثمارات الأندية في أندية حماه تقدر بحوالي 5 ملايين ليرة سورية والمكتب التنفيذي يأخذ منها 30% ??