استعداداً للدورة العربية والتي ستقام في مصر ولبطولة الشرطة العربية في المغرب أنهى المنتخب الوطني للجودو معسكره الخارجي المشترك والذي
استمر عشرة أيام بنجاح وفائدة كبيرة حيث كشف هذا المعسكر للجهازين الفني والإداري الكثير الكثير عن لاعبيهم وخصوصاً من الناحية الفنية ومستواهم مقارنة بأقرانهم في الدول الأخري خصوصاً بعد مشاهدتهم لجزء من تصفيات دورة البوسفور الدولية الحادية والعشرين والتي شهدت حضوراً كبيراً واعتذرنا عن المشاركة فيها لوجود »إسرائيل« ضمن المنافسات.»الموقف الرياضي« التي رافقت المنتخب رصدت بعض الآراء حول المعسكر وكانت الحصيلة:
– رضوان زعوتي – رئيس البعثة ,عضو اتحاد للعبة: بدأ المعسكر بوتيرة عالية جداً بإجراء ثلاث جرعات يومية »واحدة لياقة وجرعتين جودو في فترتي الظهيرة والمساء«. وشارك في المعسكر ثلاثة دول وكان يحضر التدريب بين 70 – 100 لاعب في كل فترة وهي نسبة جيدة للاحتكاك واكتساب الخبرة وهناك لاعبين مستواهم عال »أذربيجان إضافة للاعبين واللاعبات الأتراك« وكانت الفائدة جيدة لمعظم اللاعبين.
– أمين حوران – مدرب السيدات: المعسكر جيد من جميع النواحي لكن الملفت للنظر أن لاعبينا قد تعرضوا للتعب الزائد بسبب عدم تطبيقهم لمثل هذا النظام »ثلاث حصص تدريبية يومياً مع العلم أنهم قاموا بواجباتهم المطلوبة منهم في هذه الحصص« جري ولياقة وفترتين جودو, وهذا المعسكر جاء للتحضير للدورة العربية, كما يجب الانتباه إلى أن هذا المعسكر كشف لنا كمدربين أن اللاعبات لديهن إمكانيات فنية جيدة وأظهرنها في التمرين ومجاراتهن للاعبات التركيات المتفوقات أوروبياً.
– أزهر جليلاتي-مدرب الرجال: المعسكر جيد وكانت الفائدة منه جيدة أيضاً, تمرين يومي ثلاث فترات, وهناك لاعبون أذربيجان مستواهم عالي جداً اثنان منهم حاصلين على المركز الخامس بالأولمبياد إضافة للاعبين الأتراك الجيدين ولديهم أبطال على المستوى الأولمبي والأوروبي إضافة إلى الفريق الليبي الذي يتحضر جيداً رغم أنه جديد لكن مستواه مقبول عموماً الفائدة كانت جيدة.
– منير غصن-لاعب: المعسكر قوي جداً ثم الاحتكاك مع عدد من أبطال أوروبا ولاحظت أن مستوانا قريب لهم ولو أن هناك وقت كافي لكانت الفائدة أكبر وأكثر ويأتي هذا المعسكر في إطار التحضير لبطولة الشرطة العربية في المغرب في الأيام القادمة وكذلك لأولمبياد الجامعات في تايلند في الشهر الثامن وأخير للدورة العربية في مصر.
– منال بدر-لاعبة: المعسكر ممتاز والفريق التركي يستفاد منه كثيراً لأنه منتخب قوي وموجود على الساحة الأوروبي وله تواجده العالمي ونتمنى أن يحضر المنتخب التركي إلى سورية وإجراء معسكرات تدريبية وليس نحن اللذين نذهب لهم فقط لكي تكون الفائدة أكبر, كما نتمنى أن يسير البرنامج الذي طبق بالمعسكر في إعدادنا وتحضيرنا في سورية للاستحقاقات القادمة وأن تتوفر الإمكانات الموجودة في المعسكر لدينا أيضاً وأن نستمر بما بدأناه إلى مالا نهاية وأن لا نتركه عند الحدود كما نتمنى أن تكون المعسكرات مستمرة وفي أكثر من دولة لتكون الفائدة أكبر ونحن بالنهاية »رضينا« راضين عن أدائنا ونتمنى أن يكون الكادر الفني راض عن أدائنا أيضاً. ونذكر بأسماء اللاعبين الذي شاركوا بالمعسكر: زياد عون – عمر بولاد – هاشم قشري – أنور صالحي – محمد ظريفة – نضال أو سيف – معتز حلاق – سامح رمضان – محمد عصام سعد – منير غصن – يحيى حساب – علا دياب – عزيزة حسن – ايات الصياد – رنا شحيتان – لورين حسن – منال بدر, والإداريين سمير التمر وعبد الكريم جنيد والمدربين أزهر جليلاتي وأمين حوارن ورئيس الوفد رضوان زعوتي.
اسطنبول: زياد الشعابين