من أهم الأسباب التي أدت إلى تراجع الرياضة السورية اعتمادها على كوادر مكررة باستمرار بحيث نرى نفس الوجوه والأسماء ووصل بعضها إلى مرحلة من
الترهل ولم يعد بمقدورهم أن يقدموا شيئاً للرياضة لأنهم مازالوا يعملون بأفكار وطرق بدائية وبعيدين كل البعد عن الخطيط العلمي الذي يلامس واقع الرياضة المتجهة إلى الاحتراف بكل مفاصلها ومواقعها وأصبحت علماً وبحاجة إلى المختصين لأن الخبرة وحدها لا تكفي بل لابد من وجود العلم إلى جانبها بالإضافة إلى الإطلاع على أحدث علوم التدريب, والمتابع لمن يتولى رئاسة اتحادات الألعاب يرى أن الأسماء هي نفسها تقريباً وحتى في اللجان الفنية تكاد تكون الصورة مشابهة وما يحصل لكرة القدم والسلة واليد وغيرها من الألعاب هو نتيجة هذه المعادلة المغلوطة في رياضتنا.
مالك صقر