قضماني: رفض استقبالي 4 مرات!

حقائق كثيرة تكشف لأول مرة عن اجواء مصارعتنا حملها التقرير الذي ذيله عضو اتحاد المصارعة عدنان قضماني وخص به صحيفة الموقف الرياضي يقول فيه..

fiogf49gjkf0d


تمنعوا عن مقابلتي: فجلست على باب المكتب في المرة الرابعة‏


تقدمت باستقالتي من اتحاد اللعبة ليس لصحة ما لفق لي من تهم بل لأنني ايقنت انه من المستحيل العمل في المصارعة فمنذ علمت ان المصارعين قد اجتمعوا برئيس المنظمة والصقوا بي العديد من التهم رحت انتظر ان يطلبني احد المعنيين فيسمع وجهة نظري.. وعندما قطعت الامل قصدت الاتحاد اكثر من مرة لأواجه الصد والتمنع عن مقابلتي وفي المرة الرابعة انتظرت رئيس الاتحاد الرياضي العام على باب مكتبه» منذ طلوع الفجر كما يقال« فاذا ماحضر دخلت معه لكني صعقت اذ رأيت معاملته الجافة دون ان يوجه لي اي كلمة او سؤال فخرجت على اثرها من مكتبه مقتنعا بأنه قد بنى قناعة على مجرد اقوال دون دليل ومن اشخاص اعتبروني السبب وراء كشف حقيقتهم وفشلهم فكانت لكل منهم دوافعه لانهائي..!‏


لماذا لم ينفذ التعهد?‏


فمحمد الكن ومهند مندو مصارعان لم يلتزما بالمعسكر مما ادى لهبوط مستواهما الفني فأنذرهما ثلاث مرات وفي كل مرة كانوا يردون علينا بألفاظ بذيئة».. عليكم وعلى الاتحاد« وعلى هذا الاساس تم فصلهم من المنتخب بقرار اتحاد لكنهم اعتبروني الوحيد وراء فصلهم فأجتمعا برئيس المنظمة وتعهدا باحضار ميداليتين من ذهب بدورة المتوسط وفي حال فشلهما يدفعان كل تكاليف السفر والمعسكر.. وعلى هذا اصدر رئيس الاتحاد قرار ضمهما للمنتخب من جديد.. فكان هذا القرار وراء استفحال امريهما ففي معسكر اللاذقية تفاجأنا بأن المندو لم يقم حيث اقام المنتخب بل اقام برفقة عائلته في شاليه والكن يتدرب على كيفه ويقصد محافظته كلما طاب له ذلك وكلما طالبناهما بالالتزام قالا:نحن هنا بأمر الدكتور ولاعلاقة للاتحاد بنا.. فأعلمت رئيس اتحاد اللعبة وامين سره بالامر والتدخل لوضع حدا لهذا الوضع وهذا ما اثار سخطهما ضدي والغريب ان يصدق رئيس الاتحاد ماقالاه عني رغم تأكده من صحة موقفي تجاهما فالكن الذي اخذ كامل تجهيزاته الرياضية بما في ذلك البسة البعثة تهرب من المشاركة بحجة الاصابة والمندو الذي سافر للمتوسط خسر من اول نزال وخرج بدون ترتيب وتوجه بعده مباشر للاستجمام على شواطىء اسبانيا‏


حقائق..ام فضائح في مصارعتنا‏


اما لمواقف رئيس لجنة الحكام الذي اعتبره وراء هذا الشحن فدوافع اكبر وذلك لأنني كشفت حقيقته في احدى اجتماعات الاتحاد فقلت امام الجميع بأنه حكم درجة ممتازة»سابقا« وبأنه لايحمل الشهادة الابتدائيةواوضحت للجميع كيف نال درجته الممتازة على حساب ميداليات اللاعبين وسمعتهم ولهذا ادلة عدة-‏


1- في الدورة العربية في لبنان كان السبب وراء اعطاء الميدالية الذهبية لاحدى الدول المشاركة على حساب بطلنا الكبير زكريا الناشد وبعد اقل من شهر فاز الناشد على اللاعب نفسه لعدم التكافؤ 10/0‏


2-في بطولة العالم وليحافظ على درجته الممتازة حرم مخضرمنا احمد الاسطة من الميدالية الذهبية‏


3- في بطولة العرب بقطر قبض 000 500 ليضيع على منتخبنا خمس ميداليات مضمونة ومنها برونزية مازن قضماني‏


4- في بطولة العرب للشباب في عمان تقاضى 5000 دولار لاعطاء صفة حكام دوليين لأشخاص لم يلعبوا المصارعة بحياتهم على حساب توفيق الايوبي وعدنان قضماني.. ليس هذا فحسب بل اعطى البعض منهم صفة الدرجة الثانية مباشرة.‏


الاجدر بهم ان ينتقدوا العمل.. لا الشخص‏


يضيف التقرير فيقول: هذه ميزات من اتخذت اقوالهم دليلا ضدي ولو صدقت اقوالهم لقبلت عرض رئيس البعثة المتوسطية وهو رئيس مكتبي المختص عندما اعلمني بأن مكان اقامتي في فندق خمس نجوم فيه من الترفيه واللهو مايغري المرء وذلك كوني حكم فلو كنت كما قالوا في اتهاماتهم لما فضلت البقاء في القرية المتوسطية البعيدة تماما عن المدينة ولاتحوي اي من الترفيه وكل ذلك في سبيل ان ابقى قرب لاعبي واتابعهم ويكمل قائلا: من العيب ان اقول مايعرفه الجميع وهو ان ما تكلفته على المصارعين واتصالاتهم في اسبانيا من جيبي الخاص ولم افكر لحظة بالمطالبة بالتعويضات ومن العيب ان اقول ان حسن متابعتي اللصيقة وجهودي مع مدرب المصارعة الحرة وامين سر الاتحاد كان وراء ميداليات غير مسبوقة للمصارعة في زمن غابت فيه المعسكرات المشتركة وانعدمت فيه المشاركات الخارجية..‏


ولكني كنت اتمنى ان تطال الانتقادات التي استمع وللاسف اليها رئيس المنظمة من اشخاص مبعدين عن اللعبة لاسباب مختلفة مشواري الرياضي ومدى التزامي ونجاحي بالمهام التي اسندت الي فأنا بطل عالم عسكري وبطل الدورة العربية وبطل العرب ثلاث مرات وبطل جمهورية لاكثر من عشرين عاما ومدرب خرج العديد من الابطال وحكم تشهد بنزاهته كل البطولات ووالد للبطل الدولي مازن قضماني.. لكن للاسف الانتقادات كانت شخصية باطلة لاتمت للرياضة بصلة.. ليبقى المزعج اكثر استجابة المعنيين السريعة لطلبات البعض دون ان يسعى احدهم لاحضار دليل للادانة او دليل للبراءة او على الاقل ان يختاروا الطريق الاقصر فيطلبني اي منهم لمقابلته ويسمع وجهة نظري لا ان يتعاملوا مع الامر على تعبير» الغلبة لمن سبق واشتكى لأن المثل بحذافيره يقول »ضربني وبكى وسبقني واشتكى«.‏

المزيد..