تمام استقال من فرع رياضة الرقة لأسباب خاصة أم بعد أن كشف الحقيقة?

على مدى مرحلة طويلة اعتاد البعض من فرع رياضة الرقة اثناء تعرضه لاية هزة الاسراع بتقديم استقالته لكن على الغالب تبقى في الادراج وتبدأ بعدها الموانات والاعتذارات كي يعود اصحابها عن الاستقالة مثلما حدث مؤخراً مع احد اعضاء الفرع الذي بادر الى تقديم استقالته عندما تم تحجيمه ووضعه في مكانه المناسب اثناء زيارته لاحد الاندية التي خرج منها مذلولاً ومكسور الخاطر نتيجة ما تعرض له من تهكم?!

fiogf49gjkf0d


لكن العجيب ان مجرد ما اعلن تمام السيد احمد عن استقالته حتى سارع رئيس الفرع الى ابلاغ الجهات المعنية ومتابعتها في دمشق لاستعجال الموافقة عليها خوفاً من التراجع عنها لان البعض يعتقد ان وجود تمام بالفرع هو مصدر خطر عليه خاصة انه عندما قبل بالعمل بصم له الجميع برئاسة الفرع لكن انقلب عليه رئيس الفرع السابق الذي كان يدير العملية الانتخابية من وراء الكواليس والذي يفاخر دائماً بانه هو الذي حرم تمام من تنفيذ ذلك الاتفاق لانه شعر ان استلامه يعني عدم سكوته عن الممارسات والتجاوزات السابقة لانه نظيف ولم يتم تلويثه باذونات السفر الوهمية التي كان يسكت فيها اعضاء الفرع لذلك حرص على ان يتولى احد اتباعه مكانه حرصاً على عدم فتح الملفات القديمة المليئة بروائح الفساد في رياضة المحافظة.‏


وبعد اعلان استقالته جلسنا مع تمام وتحاورنا في امور كثيرة وان كان قد عزا اعتذاره عن متابعة العمل لأسباب خاصة لكن الصحيح شعرنا ان لديه كلاماً كثيراً وهو مصاب بخيبة امل كبيرة من تجربته القصيرة لاسيما انه اطلع على كثير من الامور التي كانت تجري بالمحافظة وعلمنا من مصادر موثوقة انه حصل على معلومات خطيرة حول واقع المنشآت وخاصة الفندق الرياضي اثناء تواجده مع اللجنة المكلفة من السيد محافظ الرقة بشأن توصيف المنشآت الرياضية. وقد سمع كلاماً مهماً من اناس حياديين وتتعلق بوجود حالات خلل كبيرة بالفندق نتيجة التساهلات مع متعهد الفندق ونؤكد ان كل ما قيل عن قضية الفندق التي اطاحت برأس رئيس الفرع السابق صحيحة جداً وهناك فصول جديدة سيتم كشفها قريباً وسيدفع ثمنها ممن كان يعتقد ان الامور انتهت عند مرحلة معينة?!‏


لعل اكثر ما يثير عجبي واستغرابي هو استمرار بعض اعضاء فرع رياضة الرقة الذين لم يكلوا او يملوا من ترديد الاسطوانة المشروخة المتعلقة بانهم الافضل والاكثر وزناً في رياضة المحافظة وعلى هذا الاساس تم منحهم الثقة من كوادر المحافظة ويفاخر قسم منهم انه جمع ضعف اصوات الخاسرين وهنا نؤكد باننا لا نريد ان نرجع للوراء لاستذكار الحقيقة المرة التي افرزتها الانتخابات والتي تؤكد بشهادة معظم المحايدين بانها قدمت اضعف قيادة رياضية في تاريخ المحافظة.‏


التي جاءت نتيجة لفبركات مهندس العملية الانتخابية الذي كان يهدف من وراء ذلك الى اختيار الأسوأ منه حتى تستمر المخالفات والتجاوزات من جهة وحتى يترحم رياضيو المحافظة على ايامه من جهة اخرى. لذلك المتابع للواقع الحالي يشعر بمدى الضريبة الباهظة التي ستدفعها رياضة المحافظة نتيجة الاختيار السيء حيث غاب اصحاب الكفاءات والانجازات والابطال الذين تربعوا على منصات التتويج امثال طلال المجبل وويس الحمزة في الوقت الذي يحاول فيه بعض اعضاء الفرع الحاليين التسويق لانفسهم بانهم كانوا من اصحاب الانجازات والبطولات لكن للتأكد من صحة ما يدعونه استمزجنا آراء الكثير من اصحاب الخبرة في هذا المجال فاكدوا لنا عدم صحة ذلك وكل ما يعرفونه عن البعض ان احدهم لم يسمع به الا من خلال مشاركته في احدى الجولات وتعرض خلالها للكمة افقدته الوعي لعدة ايام في الفراش وبعدها لم يدخل الحلبة الا وترافق مدربه المنشفة لكي يقذفها على الحلبة قبل اي نزال.‏


اما من يدعي المشاركة في صعود نادي الشباب بكرة القدم فقد سألنا اصحاب الانجاز الحقيقيين فلم يذكروا انه ساهم الا اذا كان ضمن فريق المشجعين الذين شاركوا في قرع الطبول والزمامير اثناء الصعود وعن توقيع العقود لديهم علمنا ان من ادارة النادي انه تم توقيع عقود حتى لمن يحملون الكرات والاقماع كي يستفيدوا من المكافآت المادية وقتها. حتى بالنسبة لتدريب فرق الطلائع تبين ان مشاركتهم كانت اثناء المعسكرات الصيفية الترفيهية كمنشط اثناء فصل الصيف في معسكرات الطلائع.‏


ولدينا الكثير من القصص والحكايات عن ماضيهم الذي لا يسر وسوف نترك ذلك للوقت المناسب.‏


واخيراً يمكن القول ان حالة عدم الرضى تسود معظم رياضيي المحافظة ومن يريد ان يتأكد لابد وان يلاحظ العزلة الواضحة التي تعيشها قيادة الرياضة بالمحافظة من خلال ابتعاد الاندية عنهم وعدم رغبتها باستقبالهم اثناء الزيارات لانهم كشفوهم بانهم غير جديرين على تولي هذه المهمة التي تتطلب مواصفات معينة والايام القادمة ستؤكد مدى صحة كلامنا وتوقعاتنا.‏

المزيد..