هذا هو حال عفرين

الأندية الريفية لدينا تعاني من قلة المنشآت الرياضية ولعل أبرزها نادي عفرين الرياضي وللوقوف على واقع النادي تحدثنا مع رئيس نادي عفرين السيد أحمد مدو الذي قال:


حين أكد بأن وضع النادي لايحسد عليه‏


وذلك لعدم وجود أي منشأة رياضية يملكها يمكن أن يعتمد عليه في تسيير أموره وممارسة النشاطات الرياضية حيث أن ريع المباريات هو المتنفس الوحيد الذي يعتمد عليه النادي في ظل المصاريف الكبيرة لرواتب المدربين واللاعبين حتى الملعب الترابي الموجود في مدينة عفرين تابع لفرع الشبيبة?! وبالنسبة إلى مقر النادي يتألف من ثلاث غرف صغيرة وطاولة وكرسي فقط نعم صدقوا ذلك?! رغم أن النادي يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة حيث يتجاوز عدد سكانها 800 ألف نسمة وحضور الجماهير في مباريات الفريق يتجاوز عشرة آلاف متفرج حيث تعاني هذه الجماهير مشقة السفر إلى محافظة حلب لمتابعة فريقها التي تبعد عن مدينتهم 60 كم ?! وهناك صعوبة نتعرض لها دائماً وهي انشغال ملاعب حلب بتدريبات الأندية الأخرى!! بالرغم من كل هذه الظروف التي يمر بها النادي سيكبر على معاناته ويقدم نفسه من الفرق التي ترفع لها القبعات حيث أن فريقها الكروي نافس وبقوة أندية عريقة من خلال أول صعود لها ومشاركة في هذا الموسم والموسم الماضي وهذا هو عمر النادي في دوري المظاليم للتأهل إلى الدرجة الأولى وهذا إنجاز لافت ومبهر من فريق حديث العهد على خارطة الرياضة السورية?!!‏


لذلك نطالب من القيادة السياسية والرياضية أن تنظر بعين العطف والحنان إلى واقع هذا النادي الأليم الذي يمثل ريف محافظة حلب بمنشأة حضارية تكون بداية الإنطلاقة للتألق في الألعاب الأخرى يضاهي الأندية الريفية في باقي المحافظات السورية وفي نهاية حديثه قدم شكره إلى جريدة الموقف الرياضي على اهتمامها بأخبار النادي وتسليط الضوء على واقعها الذي لايسر أبداً?!!‏

المزيد..