دردشة على بلاط نادي الطليعة

نادي الطليعة الجار التوأم لنادي النواعير في محافظة حماة من الأندية النشيطة , وفيه نجد نشاطاً رياضياً دائماً, ورغم كل المعوّقات فإن إدارته تحاول


جاهدة إيجاد الحلول وتقديم ما هو لنشاطات النادي.‏


زياد عدي رئيس النادي قال لنا: إن الهم الأول في النادي هو الهم المالي, وعندنا لاتوجد مشكلات فنية وفي جميع الألعاب التي تمارس في النادي, ولأن النشاط الرياضي بحاجة إلى المال, فإننا نعاني في جمعه, فاستثماراتنا قليلة, فهي بحدود ثلاثة ملايين و/600/ ألف ليرة سورية, ولدينا ريوع المباريات, وكذلك بعض التبرعات وأضاف : إن فريق كرة القدم لوحده يكلف حوالي /16/مليون ليرة , والنادي بشكل عام بحاجة إلى /20/ مليونا لكافة الألعاب, والاتحاد الرياضي العام لم يعط أي إعانات منذ 15 عاماً, وكذلك اتحاد كرة القدم الذي كان يفترض به البحث عن وسائل تمويل فرق الأندية بعد تطبيق قانون الإحتراف, ولكنهم طبقوا بنود الإحتراف كاملة, ونسوا البند الأساسي والخاص بالتمويل والإعلانات المسموحة على ألبسة اللاعبين لاتفي بالغرض, إذ أنه ليس لدينا شركات في حماة تدعم الإحتراف , وكذلك شركة الخليوي التي اعتذرت هذا العام عن تقديم 500 ألف ليرة للنادي, ورجال الأعمال قدموا مبالغ مالية لم تف بالغرض ولكنها أوصلتنا إلى حدّ الكفاف ونحن نبحث عن رجل أعمال يقدم للنادي كما هو الحال في أندية حمص ودمشق وحلب رغم أن رجال الأعمال في حماة بعيدون كل البعد عن الرياضة.‏


وفي النادي صالة يجتمع فيها الذين خدموا الرياضة والذين هم من أبناء النادي القدماء يريحون فيها أعصابهم ويلعبون (الشدّة) وتحدث السيد عدي عن واقع الألعاب في النادي وعن الأبطال الذين تخرجوا من النادي في الألعاب الفردية كناصر الشامي وأحمد وتار, ونادر الجراح وغيرهم وعن الشامي قال: لقد ضغط على النادي قبل (أثينا) كي يذهب إلى فريق الشرطة وحصل على مراده, رغم أن معسكره كان في حماة, وهو بحاجة لمن يعرف التعامل معه.‏

المزيد..