الموقف الرياضي- زياد الشعابين:
بعد أن سيطر (لويس هاميلتون) على عناوين الأخبار الخاصة ببطولة العالم لسباقات فورمولا واحد للسيارات، قبل سباق جائزة أستراليا الكبرى الافتتاحي للموسم، الا انه كان بعيداً عن الأضواء على حلبة ألبرت بارك، بعدما احتل المركز العاشر (في أول ظهور له مع فيراري) بهدف الفوز ببطولة العالم للمرة الثامنة ، وهو رقم قياسي..
ورغم عدم إلمامه بإعدادات التعامل مع الأمطار التي استخدمها فريقه الجديد في يوم مُمطر وعاصف، كان هاميلتون وجماهير فيراري يأملون في الأفضل، مع انطلاق البريطاني في مسعاه للفوز ببطولة العالم للمرة الثامنة ، وهو رقمٌ قياسيّ.
وبدلاً من ذلك، كان (لاندو نوريس) سائق مكلارين على القمة، وزميل هاميلتون السابق في مرسيدس جورج راسل على منصة التتويج، واحتفل الإيطالي الشاب (كيمي أنتونيلي) الذي حلّ محله في مرسيدس بحصوله على المركز الرابع في أول ظهور له.
ولفت هاميلتون الأنظار في ألبرت بارك الأسبوع الماضي، عندما وصل إلى الحلبة مرتدياً بدلة سوداء بدون قميص !
ولم يطلق هاميلتون تصريحات جريئة في يوم السباق، بعدما كافح من أجل الحصول على نقطة، بينما كافح زميله في الفريق شارل لوكلير حتى احتل المركز الثامن..
وبسبب إحباطه من أداء سيارته، دخل هاميلتون في عدة محادثات حادة مع مهندس سباقات فيراري (ريكاردو آدامي) عبر دائرة الاتصال الداخلية للفريق.
واشتكى من أنه شعر بخيبة الأمل بسبب محادثة تتعلق بالطقس أثناء السباق، وخيبة أمل بسبب الإستراتيجية السيئة!
ورغم التحديات، وجد نفسه في الصدارة لفترة وجيزة ، بينما دخل المنافسون بشكل جماعي إلى حارة الصيانة في وقتٍ متأخر من السباق.
ولكن بعد توقفه في حارة الصيانة في وقت متأخر، انتهى به الأمر لإنهاء السباق خلف مجموعة غير متوقعة من السائقين، بما في ذلك أليكس ألبون من فريق وليامز (المركز الخامس)، ولانس سترول من فريق أستون مارتن (المركز السادس)، ونيكو هولكنبرغ سائق فريق ساوبر (المركز السابع).
وقال هاميلتون .. إنه يشعر بالامتنان لمجرد إنهاء السباق، الذي شهد فشل ست سيارات من أصل 20 سيارة في الوصول إلى خط النهاية.