< يستحق مدرب فريق تشرين أيمن حكيم التحية لسببين: الأول لأنه حقق مع الفريق نتائج جيدة ولافتة ولأن عروض الفريق أيضاً تطورت , والسبب الثاني لأنه عرف كيف يبدأ من حيث انتهى سلفه فقلّل حجم الخسارة وخفّف من ساحة الهدر بالنقاط وبالوقت
واستمر على نهج من سبقه للعمل في كرة تشرين المتجهة نحو قواعدها ومواهبها الشابة وسواء تمسكّت الإدارة بالمدرب أيمن حكيم أم تخلّت عنه فإنه يستحق منها كلمة شكر بطريقة عملية..
< غالباً ما يسرق اللاعبون المهاجمون أو لاعبو الوسط المهاجمون كلّ الأضواء والاهتمام وخاصة في وسائل الاعلام التي تبخس حق اللاعبين المدافعين أو لاعبي
الوسط المدافعين ومن هؤلاء اللاعبين المظلومين إعلامياً قائد كرة تشرين والجاهز للعب في أي مركز يحتاج إليه الفريق به وأعني سمير فيوض الذي قاد ألحان تشرين هذا الموسم بكفاءة عالية وقراءة جيدة للملعب نقلها إلى زملائه في الملعب وكان مدرباً آخر بأرض الملعب..
سمير فيوض لاعب خبير ومتزن وهو بحّق بيضة القبّان للكرة التشرينية..
< مع أن الحارس الشاب أحمد مدنية سدّ مكانه في المباريات الأخيرة من الموسم الكروي إلا أن ما قدمه الحارس المتألق مصطفى شاكوش بين الخشبات التشرينية لا يُنسى بسهولة..
مصطفى شاكوش حارس بمواصفات قياسية (ايزو) ويشكل قولاً وفعلاً نصف الفريق لكن يبدو أن ثمة أمر عكّر صفو رحلته مع فريق تشرين حتى نهاية الموسم نأمل أن تكون الإدارة التشرينية على بيّنة من الحل اللازم.
< البحث عن موارد مالية قادرة على تلبية احتياجات الفريق في ظلّ ضعف استثمارات النادي وإعادة القوة والهيبة لعمل الإدارة وإيجاد صيغة مرنة قادرة على الحفاظ على لاعبي النادي هو أهمّ ما على رئيس نادي تشرين السيد عدنان دالي التفكير به..
إدارة نادي تشرين كغيرها من الإدارات مطالبة منذ الآن بوضع تصوّرها للموسم القادم ويجب أن تكون مقتدرة مالياً لتستطيع وضع هذا التصور موضع التنفيذ وأعتقد أن الإدارة التشرينية تقف على مايشبه الإفلاس والحلّ يجب ألا يتأخر..