متابعة – غسان شمه:
صدام من العيار الثقيل يجمع اليوم فريقي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد ضمن ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا..
من الصعوبة بمكان تلمس نتيجة أي لقاء بين الفريقين، فالاحتمالات تبقى مشرعة حتى صافرة الحكم الأخيرة، وقد طغى على مواجهاتهما الكثير من الندية والإثارة، والفوارق على الورق ليس من الضرورة أن تتطابق مع ما يحدث في الميدان، فالملكي خارج من خسارة وموقعة للنسيان أمام ريال بيتيس تراجع إثرها للمركز الثالث في الدوري، فيما تقدم اتلتيكو للمركز الثاني بعد فوزه على أتلتيك بلباو. كما أن الفريقين تعادلا “ذهاباً وإياباً” هذا الموسم بالنتيجة نفسها “1/1”.
وعلى صعيد البطولة الأوربية، فقد تأهل أتلتيكو مدريد إلى دور ال “16” مباشرة من بوابة المركز الخامس بست انتصارات وخسارتين، فيما عانى الملكي قليلاً قبل أن يتأهل من دور الملحق بعد فوزين مشهودين على مانشيستر سيتي.
تقابل الفريقان عدة مرات، في البطولة الأوربية، وكانت كفة الميرنغي راجحة في الحسم.
ومن أبرز المواجهات التي جمعتهما كان نهائي عام 2014 حيث فاز ريال مدريد بنتيجة 4/1 ليحمل الكأس..
وفي عام 2016 عاد الملكي إلى تأكيد جدارته وفاز بركلات الترجيح “5/3” بعد أن تعادلا في الوقت الأصلي بهدف لكل منهما.
والكفة التاريخية أيضاً تؤكد تفوق الميرنغي في جميع المسابقات بواقع “78” فوزاً مقابل “34” فوزاً لأتلتيكو و تعادلا ب “39” مباراة.
يتطلع جمهور أتلتيكو ولاعبو الفريق لفوز يغير من الصورة التاريخية بينهما في هذه المسابقة، في حين يراهن جمهور الريال على قدرة فريقهم المشهودة بالعودة سريعاً إلى جادة الانتصارات وعلى حساب الكبار..
وفي تقديرنا أن هذه المواجهة ستكون نارية وصعبة على الطرفين.