سمير النجار : أمل كبير للقادم .. قادر على القيادة والنهوض باللعبة

الموقف الرياضي – زياد الشعابين

يرى الكابتن سمير النجار المرشح لرئاسة اتحاد الجودو للفترة القادمة ، أن المرحلة فيها أمل كبير وطريق نور مستقيم بعد هذا النصر المبين وهذا سيشمل الرياضة السورية ، لأنني كما سمعت ولمست ، أنه لا وجود لطريق الواسطات و لا للرشاوي ، وسيحاسب كل شخص استغل منصبه لمصلحة الباطل ، وإنني أرى بوادر محاسبة الفساد الكبير المستشري في الاتحاد الرياضي العام …

إن ما تحقق هو نصر كبير سيلحقه انتصارات  الترتيب الداخلي لوطننا الغالي على أيادي أهل الحق.

بهذه الكلمات تحدث ضيف” الموقف الرياضي” عن رؤيته للمرحلة القادمة والظلم الذي تعرض له في الفترة الماضية ، وإبعاده عن اللعبة التي أحبها ودرس التخصص في فنونها في ألمانيا:

مبارك لشعب سوريا هذا الانتصار العظيم ، والحمد لله على خلاصنا من الظلم والظالمين والرحمة للشهداء ، خلال رحلة حياتي مع  الرياضية السورية ، وخصوصاً رياضة الجودو التي بدأت عام ١٩٧٤ وحتى  يومنا هذا حيث مررت بمراحل عديدة ، أولها لاعب وبطل بشكل مفاجىء لكل إدارة الجودو القديمة واستمرار الأربع على عرش بطولة الجمهورية لأعوام كثيرة ثم أصبحت العضو في اتحاد اللعبة لعدة سنوات ، وثم استلمت أمانة السر وفي دورة الانتخابات الحرة عام ١٩٩٦ برئاسة اتحاد الجودو لمدة سنة ونصف ، ولم يستطع الحساد والأعداء إبعادي عن المنصب لخبرتي الإدارية الكبيرة بكل مفاصل الاتحاد الرياضي العام وأسراره ، كوني كنت موظفاً بمكتب المنشآت الهندسي حسب شهادتي العلمية (مساعد مهندس) ، وعلمي الفني برياضتي والتفاني بعلمي ليل نهار استطاعوا أخيراً إبعادي بأسلوب حقير ( تقرير سياسي مفبرك كيدي) من قبل أحد كوادر الجودو وبالتعاون مع  رئيس الاتحاد الرياضي العام وقتها ، وتم الاستدعاء للتحقيق معي مدة عشرة أيام ، ومن ثم إجباري على تقديم استقالتي فوراً ، وطردي خارج سورية، لإتاحة الفرصة لخصمي في الانتخابات للعودة بدلاً مني !

كما أشار النجار إلى تلك المرحلة الرياضية : الطويلة نسبياً بأنها ولاية والمؤامرات ضدي أنا وغيري من الخبراء والشرفاء والفساد ، والرشاوى في المكتب التنفيذي عن المراحل السابقة لإبعاد القيادي الناجح ، ليحل محله صاحب الوساطة والرشوة ، وأقارب الظلمة المتحكمون بالمناصب القيادية.

وختم الكابتن سمير النجار الذي أعلن ترشحه لرئاسة اتحاد الجودو : لدي ثقة بأن كوادر رياضة الجودو بعد المعاناة مع الفاسدين في القيادات السابقة لمن تعرفهم الهدايا والرشاوى لشراء أصواتهم ، وشوف يحكمون مصيرهم ويختاروا الأصلح والأنسب ، لقيادة اللعبة والنهوض بها.

المزيد..
آخر الأخبار