في بحر هذا الأسبوع تبدأ قوافل الرياضة السورية بالتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة لتشارك بأهم حدث رياضي آسيوي, وسينافس ممثلا الرياضة
السورية في 21 لعبة منهم بدؤوا المنافسة القدم والسلة ومنهم في الأسبوع القادم وهم بصراحة مطالبون بإثبات الذات واثبات أن الرياضة ما يزال لها موقع على الخارطة الرياضية, وإذا كان هناك من يقول أن هذه الدورة اختبار لرياضتنا فإننا نقول أنها اختبار صعب ربما يكون أكبر من رياضتنا التي لم تستطع مواكبة تطور الرياضة الآسيوية والعالم, خاصة أن الرياضة الآسيوية في شرق القارة تخطو خطوات واسعة نحو العالمية ولا سيما في ألعاب القوة ونحن مازلنا نحبو دون أن يكون هناك محاولات جادة للوقوف والسير في ركب التطور, وليس هذا فقط بل نلهو أحياناً بالخلافات الجانبية ونفكر كيف يمكن أن ننتصر على زملائنا في الأندية والاتحادات هؤلاء الزملاء والأصدقاء باتوا أعداء من أجل مصالحهم.
كل ما نتمناه أن يكون لرياضتنا حضور قوي في هذا المحفل حتى تعود قوافلنا سالمة غانمة وسيكون الأمر لا يسر محبي وعشاق رياضتنا لو كانت النتائج سلبية.