القوى ….مثل غيرها!?

لحقت قوانا الرياضات الأخرى التي ودعت وخرجت من آسياد الدوحة دون أن تترك بصمة تذكر أو سعي »كبير« للإقتراب من منصات التتويج وتقلد

fiogf49gjkf0d


ميدالياته بل ان الدورة الآسيوية قد كشفت حقيقة ومستوى قوانا وطريقة اعدادنا وتحضيرنا حيث ظهر أن قوانا في طابق وقوى الآخرين في طابق آخر بل أن هناك العديد من الدول سبقتنا وقطعت أشواطا كبيرة في التقدم والتطور (والبعض يقدر هذا التطور للامكانات المادية التي تنفق عليها..)‏‏


قبل الذهاب الى الدوحة والمشاركة بالآسياد كان هناك تفاؤل وأمل بالحصول على احدى الميداليات لكنه أمل مشوب بالحذر والحيطة»ومبني على الحظ والنصيب« والمقابل لذلك التفاؤل هو التبرير لأي نتيجة ستحصل حيث فارق المستوى بيننا وبين الآخرين…صغر سن لاعباتنا مقارنة بالآخريات وتجربتهن الكبيرة غياب الاحتكاك الخارجي الضروري واللازم لمثل هذه الدورة أو الذي يتناسب معها.‏‏


وإن عدنا للوراء قليلا نرى أن لاعباتنا قد حصلن على عدد من المشاركات وإن كانت قليلة وكشفت عن مستواهن ونقاط الضعف والقوة لديهن وما ينقصهن لمنافسة ومجاراة اللاعبات الآخريات حتى وإن كن أكبر سنا منهن وليس هناك ما يبرر أن تكون اللاعبات دوما في الترتيب الأخير للمسابقات وأن يكون كذلك فارق كبير بين آخر لاعبة وما قبلها فأين اعدادنا بل أين اصرارنا على ترك بصمة وإحراز نتيجة وهل المناقشة مع لاعبات مخضرمات ومستعدات للآسياد يخلق نوعا من الرهبة الكبيرة تجعلنا نجلس في ذيل القائمة»الترتيب« أسئلة كثيرة بحاجة الى إجابة صريحة وشفافة بل قبل ذلك وقفة مع الذات ومحاسبة النفس…‏‏


اما بالنسبة للاعبينا فقد كان هناك فرق بين رماحنا وبين صاحب المركز الأول حوالي العشرة أمتار ولا نعرف إن كان لطبيعة السباق والمنافسة والظروف المحيطة بها أثر في هذه النتيجة أم لأن رماحنا عاش ما يقارب السنة بدون مدرب متفرغ له اضافة لغياب المشاركات وفرص الاحتكاك حيث كان له مشاركة وحيدة فقط طيلة فترة الاعداد.أما لاعبنا الآخر والذي تعرض للاصابة بعد المحاولة الأولى له في سباق الوثب الثلاثي »ولولا الاصابة لكانت له فرصة في الحصول على احدى الميداليات« والذي حاله لم يختلف عن حال زميله في طريقة الاعداد والتحضير وغياب المدرب المتفرغ (رغم وجود مدرب وطني معه إلا أنه لم يطور مستواه بشكل كبير..)‏‏

المزيد..