أثقالنا تكشف مواقع الخلل

أصاب عبد الفتاح الأمير رئيس مكتب ألعاب القوة في وصفه لحالة أثقالنا فقال: ان الأثقال تعيش


حالة رصينة ففي الوقت الذي يتألق فيه رباعونا برفعة النتر نجده ضعيفاً في رفعة الخطف وهذا ما يؤثر على ترتيبه في البطولات وسبب هذا الخلل حسب تعبيره هو سوء العملية التدريبية لا سيما وأن هذه الحالة تسود اللعبة على اختلاف أنديتها ومحافظتها ليشدد بدوره على ضرورة توحيد الأسلوب التدريبي لكافة الفئات العمرية, بهذا افتتح عضو المكتب التنفيذي المؤتمر السنوي لرفع الأثقال الذي مر بهدوء بعد أن انحصرت مداخلاته على أهمية دعم اتحاد اللعبة لاثقال دمشق وممارسيه من خلال تجريبهم وضمهم للمنتخب وتشميل كافة المراكز التدريبية والاهتمام بالبطولات والتدقيق على الاعمار التي تشهد تزويراً في الفئات العمرية الصغيرة.‏


وفي هذا أكد العقيد جمال سلامة رئىس الاتحاد حرصه على نظافة الحديد فقال: لانشك بأحد أبداً ولكن لانستطيع إجراء التحاليل والتأكد من نظافة الرباعين إلا في البطولات المركزية لذلك لامجال لتجريب أحد لأنه لايدخل المنتخب إلا من يثبت نظافته من المنشطات من خلال نتائج التحليل كذلك كان صريحاً في تشخيصه لوضع اثقالنا فقال: سنعمد في المرحلة القادمة وبعد البطولة مباشرة الى مضاعفة عدد الرباعين في المنتخب مع العلم أن اتحاد الاثقال قد قرر توحيد الخطة التدريبية لكافة المراكز وذلك بإشراف لجنة خاصة والمدرب بيتر آلايف وعلى الجميع الالتزام بالمنهج التدريبي أما الاقتراح الأهم لاثقالنا فكان مع قرار الاذواجية الذي ناقشه الاتحاد مطولاً فطالب بإلغائه أو تأجيل تنفيذه عدة سنوات خصوصاً بالأثقال كونها تعاني من قلة بكوادرها التي غالباً ما تكون محصورة بأسماء محدودة على أن يعمل في المرحلة القادمة على توسيع قاعدة اللعبة أكان بممارسيها من الاعمار الصغيرة أو في كوادر تحكيمها وتدريبها.‏

المزيد..