ناصر: هناك بعض الأخطاء والطباع أدلى بشهادته والأمير غير راض
اعترف النقيب جمال ناصر رئيس اتحاد الجودو بأنه يوجد بعض الأخطاء في عمل الاتحاد خلال العام المنصرم والتقصير خلاله في الزيارات الميدانية للمحافظات جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي للعبة الذي
انعقد بعد ظهر يوم الاثنين الماضي واستمر حوالى ثلاث ساعات وبحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي وخلال رده على مداخلات الحضور واستفساراتهم وعزا تأرجح نتائج المنتخب الوطني لأن أغلب لاعبيه من كبار السن وأشار إلى وصول كمية من بدلات الجودو المستعملة »لكنها بشكل جيد« من اليابان والتي سيتم توزيعها حسب الأهمية والحاجة وكذلك الأمر بالنسبة إلى الثياب التي سيتم توزيعها فور وصولها وأشار في بداية المؤتمر إلى أن عام 2006 عام الجودو من حيث النتائج والمشاركة باستثناء دورة الآسياد لأسباب خاصة.
من جهته منذر الطباع عضو المكتب التنفيذي أراد أن يدلي بكلمة كشهادة له قبل أن يجيب على بعض المداخلات ومما ورد في » شهادته« كلمته:
الجودو من الألعاب الراقية جدا التي نفتخر بها ويجب أن تفتخروا بها » اللباس الأبيض« في العادات والطقوس التي تحمل الأدب والانسجام والاتفاق..أبناء اللعبة وأسرتها ساروا بها نحو النجاح اللعبة نجحت وتركت أكثر من بصمة في التأسيس والحضور ووصل إلى كافة مراحل عمله التي قام بها واهتمامه بالقواعد واشراكها بالبطولات ودفعه بالمنتخبات الأنثوية عربيا دون النظر لتحقيق نتيجة هذا العام أو بهذه المشاركة أنه يسير بخطة مدروسة بفضل تعاون أسرته وأضاف أن البعض من خرج من أسرة الجودو وانتقدو بقي بعيدا والبعض من انتقد وبقي موجودا واتحاد اللعبة لم يبعد أحدا وهناك من يحضرون ويتواجدون في البطولات التي ينظمها اتحاد الجودو وختم بأن اتحاد الجودو أول من قدم طلبا لتجهيزات اللعبة وسنعمل لتوفيرها من خلال الموازنة الاستثمارية.
أما عبد الفتاح الأمير رئيس مكتب ألعاب القوة: اللعبة لا ينقصها الكادر أو الخبرة والثقافة العالية وقد تم تجسيد هذه الرؤية على الصعيد الوطني والخارجي فعلى الصعيد الداخلي أمامنا أشواطا كبيرة وقواعدها دون الطموح ودون القبول المنتخبات مصيرها الفشل إن لم تستند إلى قاعدة كبيرة وتستقطب الكفاءات التي تطور اللعبة .
دورة دمشق الدولية باشرت بإعطاء النتيجة للعبة كلعبة رغم عدم رضاي عن المنتخب كمنتخب وإعطاء الجميع فرصة الاطلاع والاحتكاك.
الرياضة الانثوية تعتمد على المتوفر فيها ولم تشمل رؤية واضحة لتوسيع قاعدتها منتخب الرجال قسم كبير فيه هرم والمطلوب بناء منتخب رديف وأن تعميم الأوزان لأن حظوظنا على المستوى الدولي محصورة بوزن أو أكثر والازدواجية لن يتم التراجع عنها لأنه خطوة نحو ترتيب البيت الدالي ودعا إلى ضرورة تنظيم تجمعات للمنتخبات الوطنية بالمحافظات.
وأبرز ما خلص إليه المؤتمر: تكليف الاتحاد بتشكيل لجنة لتقديم المقترحات قوامها عشرة أشخاص تمثل لجنتي الحكام والمدربين والخبرات .إلغاء بطولة كأس السيدات (اللجنة الفنية بالقنيطرة والتي تحمل الكأس منذ ثماني سنوات هي التي اقترحت وطالبت بالإلغاء رغم وجود فئتي الشابات و الناشئات المحضرات للبطولات القادمة لتمثيل فئة السيدات مستقبلا.