تايكواندو النساء حبر على ورق!

‏

الوطني بمدينة الفيحاء بدمشق بأنها بادرة طيبة تستحق الاهتمام و الوقفة مطولا أمامها لأهميتها باعتبارها انطلاقة بناءة في تحديد مسار التايكواندو وكيفية تفعيلها بدخول العنصر الأنثوي الاحتكاك الخارجي الذي اقتصر ولفترة طويلة على المشاركات الداخلية و المحلية وأضاف بعض الكادر الفني من المشاركين وخاصة من حلب واللاذقية قائلا إن المشاركة الحقيقية للمرأة ستكون متميزة ضمن الخطة المستقبلية لاتحاد اللعبة إذا ما تم إقرارها بشكل فعلي وجيد أن نرى المساهمة الفعالة في إنجاح التظاهرة الرياضية السورية أولا.. وثانيا السعي المتواصل و المتجدد في تفعيل المشاركة السورية في التايكواندو والتي اقتصرت لسنوات طويلة مضت على الذكور فقط وبأعداد قليلة تمثل المنتخب الوطني بينما الآن والفكرة قد أخذت حيز التطبيق من الرعاية والتشجيع للتايكواندو الإنثوي في الفئتين الناشئات و السيدات على أن يدخلا المنافسات الخارجية من بابها الواسع ولاسيما ونحن نمتلك بعض اللاعبات الشابات والواعدات و القادرات على إثبات وجودهن وحضورهن إذا ما تم توفير الأجواء الناسبة لذلك وخاصة في حلب و اللاذقية وحمص بدون ذكر الأسماء لأن الكثير منهن يستحقين التشجيع والاهتمام بالإضافة إلى المحافظات الأخرى القنيطرة و دمشق وحماة هذه المحافظات التي شاركت في تجارب انتقاء منتخبات السيدات و الناشئات وذلك من خلال ثلاثين لاعبة 30 فقط مثلن هذه المحافظات وتبقى الفرصة مهيأة و الباب مفتوح لبقية المحافظات وذلك للمشاركة إذا ما توفرت النية في ذلك هذا ما عبر عنه (عرب) ولا ضير في ذلك إذا ما قلنا أن الجنس الناعم هو عدة المستقبل وأمله وإن منحهن فرصة المشاركة الخارجية سيزيد خبرتهن وهذه ليست المرة الأولى يتحقق ذلك وخاصة مشاركة عداءتنا غفران محمد التي حققت نتائج وأرقاما عربية وعالمية ومن قبلها البطلة السورية والأولمبية غادة شعاع التي ظهرت معلقة رياضية من الطراز الأول على القنوات الفضائية العربية…‏