المؤشرات تقول : المصارعة ستلبس هذا العام ثوباً ذهبياً من جميع العيارات العربية والدولية .
فالمنتخب المختار للإعداد والتحضير ضم الأفضل في
بطولة الجمهورية ويشكل بأغلبية عناصر شابة أقنعت في الاداء الداخلي والخارجي , مع الحفاظ على الابطال المخضرمين أصحاب المراكز المميزة في الدورات العربية للحفاظ على الانجاز أولاً ولصقل الرديف ثانياً طيلة فترة التحضير , ثم عودة المصارع الموهوب محمود تلاوي بعد العفو عنه إلى البساط وهو من يأمل الكثير بإمكانياته إضافة إلى روزنامة اتحاد اللعبة الفنية بالمشاركات الممكنة رغم الشح المادي والتي تعود بالفائدة لجميع المصارعين.
أما المؤشر الأهم حسب ما وصفه متتبعو اللعبة فهو جدولة اتحاد اللعبة وحسن تقييمه حيث وضع الرجل المناسب في المكان المناسب فسمي رضوان قاروط مدرباً لمنتخب شباب المصارعة الرومانية وخالد الفرج مدرباً لمنتخب الرجال ما جعل مخضرمي اللعبة يقولون » انتظروا المصارعة « وذلك لما يمتلكه الفرج من أرشيف غني بالانجازات من ناحية ولانه يمثل توظيف الاتحاد لابطاله وخبراته في عملية الإعداد كل حسب اختصاصه وهذا بحد ذاته يريح المصارعين وابطال اللعبة الذين ينظرون للاتحاد على انه سبب إبعادهم عن اللعبة وكوادرها كما سمي ياسين عرابي مدرباً لمنتخب شباب المصارعة الحرةوجلال بكرمدرباً للرجال وكل ذلك وسط تصويت علني مع الاستماع لمقترحات لجنة المدربين التي أيدت بدورها هذه التسميات كونها ضمت الأبطال من ناحية وشملت الاندية المتفوقة باللعبة من الناحية الثانية .