حققت سلة رجال نادي الطليعة نتائج جيدة الدوري الماضي وظفرت بالمركز الخامس لأول مرة في تاريخها، ولم تأت هذه النتائج من عبث،
وإنما جاءت نتيجة تضافر العديد من العوامل منها الإداري والفني، حيث نجحت الإدارة في تأمين كل الأجواء التحضيرية المريحة وحالة مثالية من الاستقرار بجميع أشكاله ورواتب خالية جيدة ومدرب مجتهد عرف كيف يوظف مقدرات لاعبيه حسب مجريات كل مباراة ما ساهم في تحقيق نتائج جيدة.
تراجع مخيف!
بدلاً من التأسيس على النتائج الأخيرة لسلة الطليعة لفضاءات أوسع فشلت الإدارة في المحافظة على هيكيلة الفريق الذي شارك الموسم الماضي، وكانت البداية بالاستغناء عن مدرب الفريق ياسر حاج إبراهيم الذي نجح الموسم الماضي في بناء هيبة للفريق وبات يحسب له ألف حساب عندما تفوق على الوحدة، لكنه لم ير أي شيء جديد ولم ينفذ له أي شيء من متطلباته فقرر الابتعاد تاركاً الفريق، إضافة لعدم قدرة الإدارة المحافظة على لاعبي الفريق أمثال يامن حيدر الذي كان بمثابة بيضة قبان الفريق وفضل الانتقال لسلة الوثبة، فتم تولي مهمة قيادة الفريق للمدرب الشاب محمد الطرن.
خسارة كبيرة
سلة الطليعة بحاجة لالتفاتة من الإدارة التي قامت في تخصيص الجزء الأكبر من ميزانية النادي لكرة القدم التي حظيت بكل ما لذ وطاب على حساب كرة السلة التي لم تعد تجد من ينادي باسمها ويهتف لها، فخسرت اللعبة جهود مشرفها الدكتور عبد المعين المصري الذي فضل الابتعاد هذا الموسم بسبب الأعباء المالية الكبيرة لكونه كان من أقوى الداعمين للعبة.
خلاصة
سلة الطليعة هذا الموسم ستشارك بصف جديد من اللاعبين غالبيتهم من الشباب وهذا سيضعها أمام خسارات ما أنزل الله بها من سلطان، وقد تصل بالفريق لحد الهبوط للدرجة الثانية لاسمح الله، لذلك لابد من تدعيم صفوف الفريق ببعض اللاعبين وترميم مراكزه وبناء دكة بدلاء جيدة للمستقبل.