لم يكن احد يتوقع لسلة رجال نادي الاتحاد ان يكون حضورها باهتا أمام النواعير، الأمر الذي ترك الكثير من إشارات الاستفهام والاستغراب لدى عشاق ومحبي اللعبة.
خفايا
يبدو أن وراء هذه الخسارة أسبابا يأتي في مقدمتها حالة التراخي والاستهتار اللذين سيطرا على لاعبي الفريق خلال لقاء النواعير، إضافة لسلسلة من المشكلات جلها يتعلق بالشق المادي لكون لاعبي الفريق لم يتقاضوا مستحقاتهم المالية منذ أشهر بسبب الضائقة المادية التي يعاني منها النادي منذ فترة ليست بالقصيرة، ناهيك عن أن فريق النواعير قد توفق بالتسجيل مستغلا حالة عدم التوازن التي عانى منها الاتحاد خلال اللقاء.
اجتماع وتصميم
سارعت الادارة الاتحادية بعد نهاية المباراة إلى الاجتماع مع لاعبي الفريق والجهاز الفني، وتم الحديث عن أسباب الخسارة من قبل الجميع، وبعد محادثات طويلة ونقاشات توصلت إلى اتفاق يتضمن عدم التهاون بأي مباراة مهما كانت سهلة، من جهة أخرى أبدى اللاعبون تصميمهم الأكيد على نسيان هذه الخسارة ووضعها في غياهب النسيان وعدم تكرارها.
ولم تتوقف تحضيرات الفريق أبداً، بل تم رفع الحمل التدريبي للاعبين على أمل تلافي بعض الأخطاء التي ظهرت على أدائهم خلال مباراتهم الأخيرة، ويتمرن الفريق يومياً عبر حصتين تدربيتين صباحية ومسائية تحت إشراف المدرب الصربي( فينكو).
حلم طال انتظاره…
بات حلم استكمال الصالة التدريبية الموجودة بمقر النادي ضرباً من المستحيل، لكون الأزمة التي عصفت بمدينة الشهباء ساهمت في إيقاف العمل بها، لكن ومع عودة الأمن والأمان للمدنية بدأ العمل من جديد بمفاصل الصالة الذي يحتاج إلى مدة زمنية تصل لسنتين حتى تستكمل بشكل نهائي، وحتى تتمكن فرق النادي من التدريب عليها، لكن ما إن يبدأ العمل حتى يتوقف نتيجة انتهاء الكلفة المالية المقررة لها في كل موسم، ويأمل القائمون أن تشهد الصالة انفراجات عديدة في عهد القيادة الرياضية الحالية التي تسارع إلى ترميم وبناء منشأتنا الرياضية.