دمشق – مالك صقر :جميع عشاق ومحبي كرة اليد يدركون أن المهام الملقاة على عاتق اتحاد اللعبة وكوادره كبيرة جداً ، والطريق ليست مفروشة بالورود نحو تطوير الأداء والارتقاء باللعبة وتوسيع خارطتها على ساحة القطر من خلال الاهتمام بمفاصلها الصغيرة والكبيرة.
وهذا ما تحدث عنه «للموقف الرياضي» رئيس الاتحاد الجديد محمد علي غازي حين قال:علينا العمل في بدء ترتيب البيت الداخلي للاتحاد وخاصة الحالة التنظيمية للاتحاد من حيث الكشوف واللائحة الناظمة للمسابقات وإعاده تشكيل اللجان الرئيسية في الاتحاد لجنة الحكام والمدربين والمنتخبات الوطنية، وموضوع الإعلام وإنشاء صفحة خاصة بالاتحاد على مراكز التواصل الاجتماعي وتحضير الخطة المالية للاتحاد ودارسة إمكانية التعاقد مع المدرب الأجنبي.
إعداد الكوادر
وأكد رئيس اتحاد اللعبة خلال المرحلة القادمة أنه يتوجب الاهتمام بالمفاصل الأساسية للعبة إعداد اللاعب والمدرب والحكم وخاصة واقع اللعبة اليوم الذي لا يسر أحداً خاصة ممن يتجاهلون ويتناسون هذه اللعبة، وأقصد هنا الأندية التي تعتبر نبع العطاء في الرياضة السورية، وذلك من خلال الإهمال الذي كان حاصلاً والدليل أننا طلبنا من جميع إدارات الأندية موافاتنا بكشوف اللاعبين لكن بكل أسف لم يتجاوب معنا أي نادٍ باستثناء نادي الجيش حتى تاريخه.
وأضاف: كنا قد طلبنا ضمن بلاغ رسمي بتوقف جميع الأنشطة بكرة اليد لحين استكمال جميع الأمور التنظيمية بالأندية الخاصة باللاعبين واللاعبات فأعطينا مهلة لغاية 15 الشهر الحالي لاستكمال كافة الأمور التنظيمية الخاصة باللاعبين.
وختم: أستغرب من إدارات الأندية بعدم التجاوب خاصة وبعد الكلام الرائع الذي قدمه رئيس المنظمة حول دعم كرة اليد وبأنه سيكون دعماً غير محدود وسيوازي دعم لعبتي كرة القدم والسلة حالياً، وهذا يعود لما يقدمه القائمون على اللعبة من لجنة المسابقات وإدارات الأندية وكوادر اللعبة من مدربين وحكام واللاعبين وخبراء، لأننا نملك كل المقومات لتحقيق المراكز الأولى في السيدات والناشئين والشباب على المستوى العربي، ومن المفترض المشاركة بجميع هذه المسابقات والمنافسة والتتويج بالمراكز الأولى لأن الدول المجاورة ليست أفضل منا ولدينا المواهب القادرة على تحقيق الانتصار بشرط العمل مع هذا الاتحاد الجيد بكل أخلاق ومحبة وتفانٍ وتعاون من الجميع وهذا هو هدفنا وأملنا.