ختام ذهاب الدوري الممتاز تشرين كسب القمة وتصدر… الجيش تقدم للوصافة.. وفوز ثمين لحطين

الموقف الرياضي:حسم فريق تشرين البطل لقاء القمة بفوز عزيز على ضيفه الكرامة بهدف وحيد كان كافياً ليعتلي الصدارة، ملحقاً بالكرامة خسارته الأولى هذا الموسم، ليتراجع أزرق حمص إلى المركز الثالث، فيما تقدم الجيش إلى مركز الوصيف بعد فوزه على مضيفه جبلة بهدف دون رد في المباراة المنقولة إلى حماة، وبذلك تساوى الجيش مع تشرين بالنقاط «30» لكنه يتأخر بفارق الأهداف.


بدوره كسر حطين سلسلة التعادلات مع مضيفه الوثبة وفاز عليه بهدف وحيد، فيما واصل الاتحاد نتائجه الإيجابية وفاز على مضيفه الحرجلة بهدفين لهدف، وبنفس النتيجة فاز الوحدة في دمشق أيضاً على الساحل، وعاد الفتوة بنقطة ثمينة بعد تعادله في وقت متأخر مع مضيفه الحرية بهدف لكل منهما.‏‏


‏‏‏


وتستكمل اليوم السبت مباريات هذه الجولة بلقاء الشرطة وضيفه الطليعة، وفي التفاصيل:‏‏


تشرين‏‏


يستعيد الصدارة‏‏


اللاذقية- خالد عبد القادر:‏‏


بفوزه على الكرامة ١/ صفر ضرب تشرين أكثر من عصفور بحجر واحدة، حيث ألحق الخسارة الأولى بالكرامة وجرّده من الصدارة وتربع على قمة ترتيب فرق الدوري مع نهاية مرحلة الذهاب برصيد ٣٠ نقطة، فيما تراجع الكرامة للمركز الثالث بتجمد رصيده عند ٢٨ نقطة، المباراة التي شهدت زحفاً جماهيرياً قدر بحوالي ٢٢ ألف متفرج انتهى شوطها الأول بتقدم تشرين بهدف نظيف سجله نديم صباغ بالدقيقة ٣٤، وتميز أداء الفريقين بالندية والتكافؤ حيث تبادلا الهجمات، بدأها الكرامة بمباشرة ميلاد حمد ردها الدفاع وقذيفة للشاب ريفا عبد الرحمن أبعدها المدنية وكرة لنصوح نكدلي ردها الدفاع، فيما جاءت فرص تشرين عبر ماهر دعبول ومحمد مرمور وعبد الرزاق محمد لكن الدفاع والحارس عبد اللطيف النعسان تكفلوا بها، ومن كرة مباغتة للمخضرم نديم صباغ وبخبرة الكبار يسدد كرة بعيدة وقوية بزاوية صعبة عن يسار النعسان الذي حاول إبعادها لكن قوة الكرة تجعلها تفلت من يديه لتعانق الشباك ولتشتعل مدرجات الباسل فرحاً بالهدف.‏‏


‏‏‏


ويحاول تشرين استغلال حالة اللاتوازن لدى الكرامة بعد تلقيه الهدف ويكثف هجومه، ومن هجمة شارك بها الرباعي ورد السلامة وكامل حميشة والدالي والمرمور يلعب السلامة كرة عرضية للدالي الذي واجه الحارس وسددها بين يديه مفوتاً فرصة التعزيز، ويسدد زكريا العمري كرة علت المرمى بقليل، رد عليها تامر حاج محمد بكرة فوق المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم تشرين ١/ صفر.‏‏


دخل الكرامة الشوط الثاني بتبديلين أشرك فيهما مدربه أحمد عزام كلاً من محمود الأسود وحسن العويد مكان ميلاد حمد وواصل الحسين، وبدأ الكرامة مهاجماً سعياً لإدراك التعادل وكان نصوح نكدلي رجل الشوط بلا منازع حيث هدد مرمى تشرين بعدة كرات، منها رأسية أمسكها المدنية وأخرى فوق المرمى وواحدة علت العارضة ومباشرة خطرة أبعدها الدفاع وتسديدات قطعها الدفاع وأخرى بجانب القائم، وأمام المد الكرماوي حاول تشرين تعزيز خطه الخلفي مكتفياً بالمرتدات حيث هدد الدعبول بكرة قوية ارتطمت بمدافع قبل أن يمسكها النعسان وتسديدة نديم صباغ، ومع دخول محمد الحموي تزداد قوة هجمات الكرامة حيث سدد كرة من أول لمسة له كادت أن تكون هدفاً لكنها علت المرمى بقليل، أتبعها بكرة قوية كان المدنية يقظاً لها، ويشرك مدرب تشرين ضرار رداوي المدافع رامي لايقة بديلاً للدالي وينجح اللايقة بإنقاذ فريقه من هدف عندما أبعد كرة المشاكس نصوح نكدلي وتتوالى فرص الكرامة بلا فعالية ليعلن الدولي مسعود طفيلية نهاية اللقاء بفوز تشرين.‏‏


الجيش يفوز على جبلة‏‏


حماة – فراس تفتنازي:‏‏


استطاع فريق الجيش أن يفوز على مستضيفه جبلة و بهدف دون مقابل بعد مباراة متوسطة المستوى جرت في ملعب حماة البلدي وتنفيذاً لعقوبة اتحادية طالت جبلة، وبالعودة إلى التفاصيل، بدأ اللعب متكافئاً بين الفريقين بهجمات متبادلة ولكن واكد الجيش كاد أن يقص شريط الأهداف مع الدقائق الأولى قبل أن يعاود زميله الناجي الخطورة بكرة ثانية، ليشعر بعدها لاعبو جبلة بحراجة موقفهم فسارعوا للانتقال لمناطق الجيش بعدة كرات أخطرها كرتا المحمد والحفيان، بالتزامن مع قوقعة دفاعية من جانب لاعبي الجيش ولفترة طويلة ليرتقي الأداء الجبلاوي بشكل أفضل بجهود الشيخ يوسف والعيد والبيريش، ولولا التسرع الذي لازم النوارس عند أعتاب مرمى فريق الجيش لكان للتفاصيل كلام آخر وإن كان مدافعو الجيش الترك والحموي والباعور قد بذلوا جهداً مضاعفاً لدفع الخطر الجبلاوي قبل وصوله لحارسهم الابراهيم، وقبل نهاية الشوط الأول يستيقظ مهاجمو الجيش بعدة كرات متتالية للواكد والناجي لم تصل لمستوى الطموح.‏‏


في الثاني تحرك لاعبو جبلة محاولين هز شباك مرمى الإبراهيم وبنشاط كبير أمام المرمى كاد البحر والحفيان أن يسجلا باكراً قبل أن يرتد لاعبو الجيش بسرعة كبيرة ويخترق الخصي الخاصرة اليسرى لجبلة ويحول كرته لداخل الصندوق يدخل عليها محمد الواكد ويودعها مرمى الشيخ عند الدقيقة 59 وبرغم المحاولات المتناوبة للجبلاويين لإدراك التعادل بكرات الحفيان والبحر والشيخ يوسف إلا أن قلة التركيز وخاصة في خواتيم الهجمة حالت دون التسجيل، ومع ذلك عرف لاعبو الجيش كيف يدافعون ومتى يهاجمون وظهر التنظيم في صفوفه من خلال كرات سهلة وصلت لحدود الشيخ في كثير من الأحيان وكان أخطرها كرة مؤمن ناجي التي تعملق الشيخ في إبعادها ومع مرور الوقت ينحصر اللعب وسط الميدان وينجح الجيش بالمحافظة على هدف الفوز حتى نهاية المباراة.‏‏


فوز ثمين للاتحاد‏‏


حقق الاتحاد فوزاً ثميناً على مضيفه الحرجلة بهدفين لهدف في مباراة دان معظم شوطها الأول لفريق الاتحاد الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 14 من ركلة جزاء تصدى لها بنجاح إبراهيم الزين، وتابع الضيف خطورته فيما تألق حارس الحرجلة العالمة بإبعاد أكثر من كرة خطرة.‏‏


وفي الشوط الثاني دخل الحرجلة محاولاً تحقيق التعادل، فهاجم مرمى الاتحاد الذي كان أنجح في استغلال فرصه، فسجل له أحمد الأحمد هدفاً ثانياً في الدقيقة 60، لكن الحرجلة تابع أداءه الجيد وتمكن في الدقيقة سبعين من تقليص النتيجة بهدف يوسف عرفة، وواصل هجومه دون جدوى، فيما اعتمد الاتحاد على المرتدات السريعة التي لم تثمر أيضاً، لتنتهي المباراة بفوز الاتحاد 2-1 .‏‏


فوز متوقع للوحدة‏‏


على ملعب الفيحاء قلب الوحدة تأخره إلى فوز على ضيفه الساحل بهدفين مقابل هدف واحد، وقد افتتح الساحل المباراة بهدف مبكر في الدقيقة الـ 5 عبر محمد عوض، لكن الوحدة لم يتأخر بالرد وأدرك التعادل عبر محمد الحلاق عند الدقيقة العاشرة، بينما سجل هدف الفوز للوحدة عبد الرحمن بركات في الدقيقة الـ 73.‏‏


خسارة‏‏


وثباوية مؤلمة‏‏


حمص – حسان نور الدين:‏‏


بدأ الوثبة وضيفه حطين المباراة بلعب مفتوح في بداية اللقاء وسرعان ما تغير للحرص دفاعي وخصوصاً أصحاب الأرض ما حرم الجمهور من المتعة رغم بعض النقلات الموزونة أحياناً للوثبة، لكن الفرص الحقيقية قليلة وتحصّل حطين على عدة ركلات ثابتة ضاعت والأميز تسديدة للعوض قوية أوقفت القلوب.‏‏


بشوط المدربين الثاني ومع نزول الصارم والبيطار ثم البستاني لاحت أفضلية المضيف وأجملها حرة مباشرة لرامي عامر تعملق الشاكر بردها، وفرصة الرد كانت من البوطة أيضاً ضاعت، وماكرة الحلوي فوق مرمى الشاكر بميلميترات.‏‏


وبعكس المجريات يطبع الأشقر منتصف الشوط كرة أرضية بغفلة عن الدفاع بمرمى المرعي هدفاً جميلاً، فهب الوثباوي وهاجم بضراوة وفتح الملعب وتحصل على عدة فرص ملعوبة من الشوفان والحلوي والصارم لإدراك التعادل حتى حارس الوثبة المرعي شارك و كاد بدبل كيك أن يسجل بمرمى الشاكر لكن الأقدار ابتسمت للحوت بفوز غالٍ أفرح مدربه المعاقب عالمدرجات وكان بلسماً لخسارته السابقة.‏‏


تعادل ظالم للفتوة‏‏


حلب – عبد الرزاق بنانه:‏‏


لم تنصف الكرة فريق الفتوة الذي خرج في نهاية المباراة مع منافسه على الهبوط فريق الحرية متعادلاً بهدف لهدف بعد مباراة كان فيها الفتوة الأفضل ونجح بالسيطرة على وسط الملعب في معظم مراحل المباراة بعكس الحرية الذي كان تائهاً ولم يظهر بالشكل المطلوب رغم مشاركة اللاعب سمير بلال مع فريقه لأول مرة منذ انطلاق الدوري، المباراة بدأت متواضعة من الفريقين مع انتشار أفضل للفتوة وسط الملعب بفضل خبرة اللاعب أسعد خضر الذي نجح أكثر من مرة بلعب الكرات المركزة واستطاع ربط الخطوط الثلاثة مع بعضها واكتفى الحرية في البداية بتقوية المواقع الدفاعية واللعب على الكرات المرتدة وكاد من إحداها الصلال أن يفتتح التسجيل مبكراً عندما انفرد بالحارس وتأخر بلعب الكرة وحولها المدافع إلى ركلة ركنية، الفتوة سنحت له أكثر من فرصة للتسجيل تسابق على إضاعتها أسعد خضر ومحمد الكنيص وعبد الكريم الفتيح، الدقائق الأخيرة للشوط الأول شهدت تقدماً واضحاً للحرية للخطوط الأمامية وشكل خطورة في أكثر من هجمة، وقبل انطلاق صافرة الحكم لنهاية الشوط الأول نجح الشوا بتسجيل هدف فريق الحرية الوحيد بعد أن وصلته كرة على طبق من ذهب من النجار انفرد بالحارس وتابعها بالمرمى.‏‏


الشوط الثاني تقدم الفتوة محاولاً التعديل وبسط سيطرته في وسط الملعب ومع انتقال اللاعب الأفضل في المباراة أسعد الخضر إلى الجهة اليمنى مقابل الخاصرة اليسرى لفريق الحرية التي كانت ثغرة كبيرة في دفاع الحرية هاجم منها فريق الفتوة وسنحت له فرص عديدة كانت أغلاها تسديدة البديل مازن سردار الذي تلقى كرة داخل منطقة الجزاء سددها قوية تصدت لها العارضة، ومرة ثانية لعب الخضر كرة عرضية تجاوزت المدافعين واستقبلها الكنيص منفرداً بالمرمى ولعبها برعونة خارج القوائم، وجرب اللاعب ليث علي التسديد من خارج منطقة الجزاء تصدى حارس الحرية لكرته ببراعة، وسنحت فرصة ذهبية للاعب عادل عبدالله عندما وصلته كرة عرضية تابعها برأسه خارج القوائم، الحرية زاد من عدد لاعبيه في المنطقة الخلفية واعتمد على الكرات المرتدة ونجح سمير بلال في وسط الملعب بهندسة الهجمات والتي كان من إحداها أن يضيف الحرية الهدف الثاني بعد أن لعب كرة عرضية تهادت الكرة أمام مرمى لم يجد من يكملها بالمرمى، فيما نجح دفاع الفتوة وكان الأبرز الليث علي في إبعاد الخطر لمعظم هجمات فريق الحرية ومع إعلان الحكم وقت البدل الضائع زادت فعلية الحالة الهجومية لفريق الفتوة وعسكر في منطقة جزاء الحرية لينجح اللاعب شمس الدخيل بإحراز هدف التعادل من كرة ركنية تابعها برأسه وسط دهشة لاعبي وجماهير فريق الحرية على فوز ضائع في اللحظات الأخيرة، عموماً الفتوة قدم مباراة كبيرة وكان الأفضل وكان يستحق النقاط الثلاث ويبدو أن مشكلة كرة الحرية مازالت مستمرة وتحتاج إلى حلول سريعة قبل فوات الأوان.‏‏

المزيد..