دمشق – مالك صقر :لا شك أن النتائج السلبية لفريق الفتوة أرخت بظلالها على أداء اللاعبين في دوري المحترفين بكرة القدم حتى الآن ، ونتائجه تعكس حقيقة الواقع الصعب الذي يمر فيه الفريق بعد مضي احدى عشر مرحلة ويحتل المركز 13 بين فرق الدوري بـ3 نقاط من 3 تعادلات، مقابل 8 هزائم. فاستمرارية هذه النتائج السلبية لا تسر احد من عشاقه ومحبيه ولا تبعث على التفاؤل فالجميع يتحمل المسؤولية بدون استثناء فعندما نجد الإدارة تحمل اللاعبين كامل المسؤولية بعدم الجدية وعدم الاكتراث والاستهتار فهذا مبالغ فيه وهي أدرى بكل ما يجري كونها هي المسؤول المباشر عن كل التعاقدات التي قامت بها بالنسبة للاعبين والمدربين .
لذلك البحث عن الفوز اليوم أمام الوثبة مطلب الجميع ونقطة انطلاق لعودة الروح والتكاتف الجميع وهذا ممكن عندما يلعب الفريق بروح الجماعة الواحدة والقلب والواحد والنفس والتكنيك المنظم في أرضية الملعب ونسيان الماضي كما عودنا الأسود في المواقف الحرجة وبكل تأكيد سيكون جمهوره العاشق الى جانبه ولن يتخلى عنه وبمزيد من التكاتف والدعم والحب والتفاؤل ممكن يصنع المستحيل ويحقق اول لفوز له لتكون نقطة الانطلاق وتصحيح المسار لكرة الفتوة في ذهاب دوري المحترفين .