متابعة – ملحم الحكيم:هدأ بال مصارعتنا كما يبدو، واستقرت نوعاً ما الأمور من القيل والقال، فلا رد ولا صد هذه الأيام، وهو ما انعكس إيجابياً على خطة عمل اتحاد اللعبة، فأنهى مجمل رزنامته ونفذ كل ما وعد به وتفرغ لأعماله ومراسلاته مع الاتحادات الوطنية والاتحادين الآسيوي والدولي التي أثمرت ونضجت بحسن علاقاته وسمعته الحسنة ودعم المكتب التنفيذي لخطته وطموحاته.
مراسلات مثمرة
وأولها أن اتحاد اللعبة وبدعم من المكتب التنفيذي أمّن معسكرات مشتركة لكافة مصارعي محافظات حمص وحلب واللاذقية، وثانيها أنه أنهى كافة الإجراءت للمعسكر التدريبي المشترك في كازان الروسية، حسب تعبير أمين سر الاتحاد محمد الفاعوري لتبقى مسألة سفر اللاعبين بواقع ١٨ لاعباً مسألة وقت فقط، وثالثها أن الاتحاد الدولي وعد بزيارة اطلاعية لمندوبين عنه للاطلاع على الواقع الحقيقي والأمان الذي عاد إليها ليعد أي الاتحاد الدولي في حال نجاح الزيارة المرتقبة مطلع العام القادم بإقامة دورة تحكيم دولية يحضرها عدد من الدارسين من الدول الصديقة ودول الجوار تستضيفها ربوعنا، ورابعها أن الاتحاد الدولي الذي تابع اتحاد مصارعتنا روزنامته ووضع خطة نشاطاته على أساسها، فتضمنت خطته معسكرات تحضيرية قوية قبل كل استحقاق في كل الدول القوية باللعبة كالجزائر التي غيب الموت منذ أيام رئيس اتحاد مصارعتها الذي كان داعماً لمصارعتنا ومحباً لها، فكان اتحادنا السباق بتقديم التعازي القلبية الصادقة لاتحاد المصارعة الجزائري برحيل رئيسه، إضافة لدول ذات سيط قوي باللعبة كإيران وروسيا ولفترات زمنية كفيلة، حسب تعبير الفاعوري، بإكساب الثقة للاعب ومنها من سيتوج ببطولات محلية أو دولية مكان إقامة المعسكر تكون خير مقياس لمدى تكور لاعبنا الذي تنتظره استحقاقات مهمة وكثيرة هذا الموسم ومنها بطولة العرب لكافة الفئات التي تستضيفها الأردن والتي يتابع أمين سر اتحاد اللعبة تفاصيلها مع الاتحاد الأردني.
معسكرات مهمة
ليتابع بالوقت ذاته مع الاتحادات العربية الاتحاد العربي للعبة أمر تبادل المعسكرات المشتركة واقامة معسكر مشترك مع العديد من الدول العربية تستضيفه ربوعنا واقامة بطولة او دورة دولية على غرار دورة دمشق الدولية وهي ضرورية برأي اتحاد اللعبة ليس للاعبين فحسب بل لحكام مصارعتنا الكثر الذين يستحقون الشارة الدولية واستحقاق كهذا اي كدورة دمشق الدولية في حال اعتمدها الاتحاد الدولي فرصة لترفيع مجمل حكامنا للدرجة الدولية واقامة الدورة احتمال كبير ومتوقف على نجاح زيارة وفد الاتحاد الدولي لربوعنا وهو امر مفروغ منه حيث وضع اتحاد المصارعة برنامج فعلي لهذه الزيارة بالشكل الذي يضمن نجاحها وعودة الوفد محملاً بأجمل الانطباعات عن بلادنا التي لطالما كانت وستبقى أم الكرم وحسن الضيافة، كذلك حال جميع الاتحادات التي راسلها اتحاد المصارعة ويتواصل معها فيلاقي حسب تعبيره تجاوباً تاماً من جميع الاتحادات، ما يعني أن مصارعتنا انطلقت بقوة باتجاه كافة المشاركات العربية والدولية والعالمية وهذا ما وجدته كوادر اللعبة إنجازاً للمصارعة وثقة بمقدرات أبطالها على خوض أقوى ميادين المنافسة والعودة منها بأفضل النتائج والمعادن.