الموقف الرياضي:تتداخل بطولتا الدوري والكأس في الملاعب الإيطالية، إذ جرت يومي الثلاثاء والأربعاء الفائتين مباراتان ضمن الدور ربع النهائي، ففاز نابولي على لازيو بهدف مقابل لا شيء مجرداً إياه من اللقب الذي حققه الموسم المنصرم بالفوز على أتلانتا بهدفين مقابل لا شيء، وسجل هدف اللقاء إنسيني في الدقيقة الثانية ليستعيد نابولي شيئاً من كبريائه المفقود إثر النتائج شبه الكارثية مؤخراً،
والحدث الأبرز في المباراة إهدار هداف الدوري الإيطالي إيموبيلي ركلة جزاء للازيو عند الدقيقة العاشرة كانت السبب المباشر في الخسارة التي جاءت بعد إحدى عشرة مباراة متتالية لم يعرف فيها غير الفوز في الدوري، إضافة لمباراة في الكأس، كما شهدت المواجهة بطاقة حمراء لكل فريق.
وفي المباراة الثانية حافظ اليوفي على تألقه فتجاوز روما بثلاثة أهداف لهدف، وجاء الحسم في النصف الأول عندما سجل يوفنتوس الأهداف الثلاثة، تاركاً لروما فرصة تقليص الفارق ليس إلا، والفوز هو الثاني ليوفنتوس على روما هذا الموسم وسيلتقيان ثالثة في اليوم الأخير للدوري الإيطالي يوم 24 أيار القادم.
يوم الثلاثاء يتواصل مشهد هذا الدور فيلتقي ميلان بطل المسابقة خمس مرات آخرها آخرها 2003 مع تورينو على أرضية ملعب سان سيرو، وفي التوقيت ذاته يوم الأربعاء يتقابل الإنتر مع فيورنتينا، وسبق للنيراتزوري لتتويج سبع مرات آخرها عام 2011 مقابل ستة تتويجات للفيولا آخرها عام 2001.
الكالتشيو
بعد انفرد السيدة العجوز بالصدارة بفارق أربع نقاط عن مطارده الذي بدأت تتثاقل خطواته إنتر ميلان، يخوض المتصدر يوفنتوس واحدة من المحطات الصعبة أمام مضيفة نابولي الذي انحدر إلى النصف الثاني من الجدول خلافاً لكل التوقعات قابعاً في المركز الحادي عشر بأربع وعشرين نقطة، وبناء عليه الفارق بين الفريقين يفوق الضعف بواقع 51/24.
مباراة الذهاب سارت أحداثها غريبة، حيث تقدم اليوفي 3/صفر ولكن صحوة نابولي مع مدربه أنشيلوتي حينها مكنت سماوي الجنوب من تسجيل ثلاثة أهداف خلال ربع ساعة، ولكن النيران الصديقة قتلت نابولي في الوقت بدل الضائع عندما سجل كوليبالي بمرماه، ولذلك يتطلع المضيف قدماً لاستثمار عاملي الأرض والجمهور وارتفاع الروح المعنوية للنيل من اليوفي الذي لم يهزم هذا الموسم إلا من لازيو في الدوري وكأس السوبر.
وبعد عثرتين متتاليتين كلفتاه التخلي عن الصدارة يستقبل الإنتر فريق كالياري واضعاً نصب عينيه شعار القبض على النقاط الثلاث، وغيرها يعني الاستسلام لقدر التفوق الذي فرضه يوفنتوس على مدار المواسم الثمانية الفائتة التي لم تعرف إلا بطلاً وحيداً هو يوفنتوس، وللعلم فإن مشكلة الإنتر كانت داخل الديار أكثر من خارجها، إذ فقد تسع نقاط بأرضه مقابل أربع نقاط خارج ميدانه، ولذلك ملعب جوسيبي مياتزا ليس معياراً.
ومن بين المباريات النوعية هذا الأسبوع لقاء ملعب الأولمبيكو الذي سيكون شاهداً على ديربي المدينة الكبير بين النسور غير المهزومين منذ الجولة الخامسة عندما سقطوا أمام الإنتر بهدف، والذئاب الذين تجاوزوا خسارتين متتاليتين بالفوز بأرض جنوة بثلاثة أهداف لهدف، والنقاط الثلاث جاءت بلسماً قبل الديربي المرتقب الذي يهدف من خلاله روما لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، الأول البقاء في المركز الرابع بفارق النقاط الثلاث التي تفصله عن أتلانتا، والثاني عرقلة جاره الذي يحلم بأكثر مما وصل إليه على خلفية امتلاكه مباراة مؤجلة مع هيلاس فيرونا، وإذا كان لازيو يتغنى بهدافه إيموبيلي فإن روما يعوّل على مهاجمه الصريح البوسني دزيكو الذي سجل ثمانية أهداف فقط هذا الدوري.
برنامج المباريات
– الجمعة: بريشيا * ميلان.
– السبت: سبال * بولونيا (4.00)، فيورنتينا * جنوة (7.00)، تورينو * أتلانتا (9.30).
– الأحد: إنتر ميلانو * كالياري (1.30)، بارما * أودينيزي، سامبدوريا * ساسولو، هيلاس فيرونا * ليتشي (4.00)، روما * لازيو (7.00)، نابولي * يوفنتوس (9.30).