الشرطة بعد وديتي دمشق يعسكر مجدداً في اللاذقية

متابعة – زياد الشعابين:يواصل فريق الشرطة تحضيره واستعداده لاستئناف مباريات الدوري، حيث من المتوقع أن يتوجه إلى محافظة اللاذقية بعد غد الاثنين لإجراء معسكر تدريبي يتخلله خوض مباراتين أو أكثر حسب المتاح وكان الفريق قد عاود تمارينه المعتادة بدمشق الخميس قبل الماضي بعد إجازة(مدتها خمسة أيام) منحها الكادر التدريبي للاعبين عقب مباراته مع الجزيرة.


‏‏‏


رضا عن الأداء‏‏


وفي حديثه مع «الموقف الرياضي» أكد الكابتن باسم ملاح مدرب الفريق رضاه عن الأداء الفني خلال المباريات الماضية التي لعبها فريقه بالدوري مع عدم الرضا عن النتائج، حيث كان هناك ملاحظات على ذلك، لكن في المباراتين الأخيرتين ارتبط الأداء الفني بالنتائج وسترون فريقاً آخر للشرطة غير الذي ظهر في المباريات السابقة قبل أن يحقق الفوزين الأخيرين على الساحل والجزيرة.‏‏


وأضاف الملاح: نحن لا ننافس على اللقب وإن كان حقاً مشروعاً ونأمل بذلك، لأننا نبني فريقاً جديداً للمستقبل جل عناصره من اللاعبين الشباب ومع ذلك نريد أن نكون في المقدمة وأن نحافظ على مركز متقدم لإعطاء اللاعبين الشباب فرصة لإظهار مستواهم الفني والمهارى واكتساب المزيد من الخبرة بالمنافسة.‏‏


وختم مدرب الشرطة حديثه: فريقنا جاهز ولا يوجد ما يمنعه من استئناف اللعب، فقد كان اللاعب يوسف أصيل مصاباً وبدأ بالتعافي وعودته للفريق قريبة جداً وآمل من اللاعبين التركيز في المباريات القادمة والاستمرار في حالة الفوز والاداء الجيد لإنهاء المرحلة كما بدأنها والدخول بمرحلة الإياب أكثر راحة وجدية.‏‏


أداء جيد‏‏


وبالعودة للمباريات السابقة فقد قدم الشرطة فيما مضى من ذهاب الدوري الممتاز أداء جيداً وحقق نتائج معقولة ومع نهاية الأسبوع العاشر وصل الفريق الى المركز الثامن بـ12 نقطة جمعها من ثلاثة انتصارات ومثلها تعادلات وخسر أربع مرات وكان بالإمكان أحسن مما كان لولا الظلم التحكيمي بلقاء الفتوة وظلمه لنفسه بلقاء الكرامة وظلمه الحظ بلقاءي الجيش وتشرين وعلى العموم جاءت النتائج معقولة وضمن التوقعات قياساً إلى إمكانياته وإمكانيات الفرق الأخرى.‏‏


ملك خارج أرضه‏‏


ومن خلال المتابعة نرى أن أغلب نقاط الفريق تحققت خارج أرضه، فهو ملك فيها، فحقق الفوز على جبلة 4/1 وعلى الساحل 3/1 وتعادل مع الفتوة والوحدة بلا أهداف، وحقق أربع نقاط على أرضه بالتعادل مع حطين 1/1 والفوز على الجزيرة 2/صفر، والخسارات الأربع التي تعرض لها كانت بدمشق مع الاتحاد بهدف ومع الكرامة بهدفين ومع الجيش وتشرين بهدف لاثنين، وما يخفف من أذى الخسارات أنها جاءت أمام فرق كبيرة ومنافسة على اللقب.‏‏


مفاجئة ولكن؟‏‏


بداية الدوري كانت مفاجئة نوعاً ما بالفوز على جبلة بأرضه وبين جماهيره بأربعة أهداف لهدف جعلت المراقبين يرفعون قبعاتهم تحية للفريق الذي قرن الأداء بالنتيجة وأتبعه بتعادل مثير مع حطين المدجج بلاعبي المنتخب الوطني في السنوات العشر الأخيرة والمرشح الأبرز للقب وقتها، لكن التحول السلبي بدأ في المباراة الثالثة مع الفتوة عندما نال تعادلاً ظالماً بقرار تحكيمي عندما دخلت الكرة مرمى الفتوة نصف متر ولم يحتسب الحكم الهدف والحالة أوضح عنده من المكان الذي يقف فيه الحكم المساعد، وقد أقرت لجنة الحكام صحة الهدف بعدها ولكن لا ينفع الندم أو الاعتراف بالخطأ والمباراة الرابعة كانت مع الاتحاد وفاز فيها الاتحاد بهدف إلا أن الشرطة قدّم عرضاً أفضل من الفائز لكنه لم يستثمر الفرص المتاحة وبعدها استعاد الفريق بعض توازنه مع جاره البرتقالي وانتهت المباراة إلى التعادل السلبي مع أفضلية نسبية للشرطة.‏‏


خسارة مستحقة‏‏


وبلقائه مع الكرامة استحق الخسارة المفاجئة بهدفين لأن الفريق لم يكن بوضعه الطبيعي وقدم أسوأ مباراة له هذا الموسم لكنه عاد مع الجيش وقدم مباراة كبيرة وكان نداً لبطل الدوري في الكثير من المجريات لكن أنفاس المباراة الأخيرة ابتسمت للجيش عندما أهدته هدف الفوز الذهبي الصاعق لفريق الشرطة فخرج نادباً حظه على خسارة لم يكن يستحقها، ومع تشرين متصدر الدوري لم يحالفه التوفيق وخانه الحظ، فأضاع هدافه محمد كامل كواية ركلة جزاء وخرج لاعب الوسط المتميز هادي الملط بالحمراء، فكان من الطبيعي أن يخرج خاسراً بصعوبة بهدفين مقابل هدف وحيد، وفي الأسبوعين الأخيرين(التاسع والعاشر) لعب بواقعية وحقق فوزاً منتظراً على الساحل بطرطوس بثلاثة أهداف لهدف وعلى الجزيرة بهدفين نظيفين وكان نجم المباراتين محمد كامل كواية الذي سجل الأهداف الخمسة.‏‏


بقي للفريق ثلاث مباريات صعبة سيختتم بها ذهاب الدوري مع فريقي حماة (الطليعة والنواعير) ومع الوثبة أبرز المنافسين على لقب الدوري.‏‏


أرقام‏‏


سجل 12 هدفاً ودخل مرماه عشرة أهداف وسجل أهدافه كل من: محمد كامل كواية 6 أهداف وهو ثالث الهدافين بالدوري بعد محمد الواكد ومحمد زينو، وهدفين لمحمود اليونس وخالد عقلة وأحمد محيا و عقبة المرعي وصهيب الشرعبي.‏‏


نال ركلة جزاء أضاعها محمد كامل كواية بمواجهة تشرين واحتسبت عليه ركلتان، الأولى أضاعها عبد الرزاق حسين من حطين والثانية سجلها مهاجم الساحل ياسر إبراهيم، بطاقة حمراء واحدة نالها هادي الملط بمباراة تشرين.‏‏

المزيد..