دمشق – الموقف الرياضي:تختم اليوم في دمشق بمسبح تشرين بطولة الجمهورية للسباحة القصيرة للفئات العمرية الصغيرة من مواليد 2008 و2009 و2010 بعد أن حدد اتحاد اللعبة مسافة السباق 50م – و100م و200م متنوع لكافة المتسابقين، علماً أن اتحاد اللعبة سمح لمحافظة دمشق وهيئة الجيش المشاركة بعدد مفتوح من السباحين والسباحات، أما باقي المحافظات مثل حلب واللاذقية فسمح لهما بالمشاركة بأربعة سباحين ومثلهم من السباحات بكل فئة، وباقي المحافظات شاركوا بسباحين اثنين ومثلهما من السباحات، مع العلم يشرف على البطولة أعضاء الاتحاد العربي للسباحة بالتنسيق والتعاون مع اللجنة الفنية للسباحة بدمشق وإدارة مسبح تشرين الذين سيقدمون كل ما يساهم في نجاح هذه البطولة وذلك من خلال تأمين مستلزمات البطولة من أدوات وتجهيزات تخدم هذه البطولة وتعمل على نجاحها فنياً وتنظيمياً وإدارياً.
باكورة الأنشطة
وقال عضو الاتحاد إبراهيم النمر: إن هذه البطولة تعتبر باكورة نشاطات الاتحاد العربي السوري للسباحة والألعاب المائية لعام 2020 ضمن شروط ومعايير جديدة حرص اتحاد اللعبة على تعيينها وتحديدها بهدف انتقاء الموهوبين والمتميزين من السباحين والسباحات من مختلف المحافظات لكي يكونوا نواة المنتخبات الوطنية في المرحلة القادمة، مع معرفتنا بالصعوبات والمعاناة التي تعاني منها أغلب المحافظات السورية بعدم وجود المسابح الشتوية المخصصة للسباحة، وما يأمله عشاق السباحة بالمحافظات بالتعاون مع القيادة الرياضية ورؤساء الفروع والأندية تأمين مسبح شتوي تدريبي على مدار العام بمساحة 20م فقط، وهذا الأمر إن تحقق فسيساهم بشكل قوي بتطوير سباحتنا في جميع المحافظات ويحقق العدالة في المنافسات والبطولات للجميع مما ينعكس بشكل إيجابي على تطوير السباحة السورية بشكل عام، كما أنه سيفرز منافسات قوية مع عدد من المحافظات المغمورة بهذه الرياضة، مع العلم أن الأراضي متوافرة، فقط تكلفة البناء، وهذا كما قلنا يحتاج إلى تعاون الجميع من القياديين الرياضيين بجميع المحافظات وألا يقتصر الأمر على المنافسة ضمن محافظتين أو أكثر.