الأوروغواي والأرجنتين تجددان الذكريات

تستغل منتخبات أميركا اللاتينية التوقف الدولي للقيام بجملة مباريات دولية ودية، لكن هناك منتخبات لا يمكن بحال من الأحوال أن تنطبق المشاعر الودية على مواجهاتهم، ومنها الأرجنتين والأوروغواي منذ صدامهما في نهائي المونديال يوم 30 تموز 1930، ووقتها أصبح العيد عيدين في الأوروغواي والفرح من كل الاتجاهات،


الفرح والعيد بمئوية الاستقلال، الفرح والعيد بالفوز بلقب كأس العالم بأربعة أهداف لاثنين، وترجم ذلك على أرض الواقع من قبل حكومة الأوروغواي بجعل اليوم التالي لنهائي المونديال عيداً وطنياً رسمياً، ولا بد من التذكير بأن ملعب سانتيناريو امتلأ عن آخره منذ الصباح حيث لم يبقَ قارب في الأرجنتين إلا وقدم لأوروغواي ناقلاً المشجعين الهاتفين: النصر للأرجنتين والموت للأوروغواي، وقام رجال حفظ النظام بجهود جبارة في تفتيش الداخلين للملعب مانعين دخول أي شيء إلى الملعب إلا الروح العدائية.‏‏

المزيد..