لدورة الودية الدولية لكرة القدم لمنتخبات تحت 23 سنة التي ينظمها اتحاد الإمارات لكرة القدم بمشاركة خمسة منتخبات هي: سورية، الإمارات، السعودية، أوزبكستان وكوريا الجنوبية والتي انطلقت الأربعاء الماضي في مدينة دبي، هي دون شك فرصة نادرة وثمينة وممتازة لمنتخبنا الأولمبي الذي يتحضر للمشاركة في بطولة كأس آسيا المؤهلة للأولمبياد،
نقول فرصة ثمينة في غياب احتكاك نوعي للمنتخب في هذه الفترة وعليه جاءت المناسبة لتعدل الموازين وتضع منتخبنا في حالة من التنافس هي في كل الحسابات قوية وقوية جداً قبل الاستحقاق الرسمي مطلع العام المقبل، في هذه البطولة الودية فرصة غنية للمدرب ومساعديه لوضع اللمسات المناسبة على مختلف المراكز في فريقه وهي امتحان لكل اللاعبين في تنافسهم لاحتلال مركز في التشكيلة النهائية وهي اختبار لخطوط الفريق في كيفية التعامل مع منافسين أقوياء وأشداء، لهم نفس الطموح ونفس الأهداف في الوصول إلى أعلى مستوى فني يؤهلهم للتأهل إلى الأولمبياد العالمي.
هنا النتائج لا تقدم ولا تؤخر والذي يفيد هو كيف استفاد اللاعبون وإلى أي مدى تفهموا ما يريده جهازهم الفني منهم وهم يتعودون على طرائق لعب مختلفة سوف تصادفهم في الاستحقاق الرسمي.
منتخبنا لعب مباراة الأربعاء ولعب الثانية يوم أمس وسيلعب الأحد والثلاثاء القادمين، أي إن جدول المباريات مضغوط لزيادة الفائدة، و الأخيرة أن مدربنا سوف يختار بعد العودة الى دمشق 23 لاعباً هم قوام المنتخب وهؤلاء سيخضعون للتحضير المناسب والإعداد المطلوب وللمسات الختام من التحضير، فهل يكون لنا نصيب ونتأهل للأولمبياد عن طريق هذه المجموعة من الشبان الموهوبين وبقيادة جهاز فني قدير؟ نستطيع بعد ذلك القول هذه هي الصناعة السورية الممتازة.
عبيــر علــي a.bir alee @gmail.com