مواجهة إفريقية أخرى للبرازيل =أبطال إفريقيا يواجهون القهوجية

تسبب الاتحاد الأوروبي (اليويفا) بحرمان جماهير كرة القدم العالمية من المواجهات الودية الكبيرة بين الحين والآخر وذلك بعدما أقرّ إقامة دوري الأمم ليتقلص عدد المباريات الودية والتي كانت تستغل من الكبار لبعض المباريات الودية مع نظيراتها في أميركا خاصة، كما مباراة ألمانيا والأرجنتين التي أقيمت الأربعاء الماضي وانتهت بالتعادل 2/2 وعليه تقتصر المباريات الودية في أيام الفيفا على بعض المواجهات هنا وهناك خاصة مع غياب منتخبات آسيا التي تخوض منافسات التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى أمم آسيا ومونديال 2022.


‏‏‏


ويلعب منتخب البرازيل مع نظيره النيجيري غداً في ثاني مواجهة إفريقية خلال فترة التوقف الحالية بعدما قابل السنغالي وصيف بطل إفريقيا وتعادلا بهدف لمثله، وتحمل مباريات السيليساو والنسور الخضر ذكريات عديدة خاصة على المستوى الأولمبي وأشهرها يوم فاز النيجيريون في نصف نهائي ألعاب أتلانتا 1996 4/3 وعلى صعيد المنتخب الأول اكتفى الفريقان بمباراة ودية عام 2003 وانتهت برازيلية 3/صفر.‏‏


ويتقابل بطل إفريقيا الجزائري مع نظيره الكولومبي في مدينة ليل الفرنسية في أول مواجهة بينهما، وكان محاربو الصحراء المتوجون بلقبهم القاري في تموز الماضي تعادلوا ودياً مع بنين قبل أن يواجهوا الكونغو الديمقراطية ويتعادلوا 1/1 في إطار استعدادهم للتصفيات المونديالية التي تنطلق نهاية آذار القادم، وهو الموعد ذاته المحدد لانطلاق تصفيات أميركا الجنوبية والتي يستعد لها الكولومبي، وسبق للمنتخب الجزائري مواجهة منتخبات الكونيمبول 8 مرات أشهرها أمام البرازيل في مونديال 1986 والتي خسرها بهدف وفوزه على منتخب تشيلي في مونديال 1982 3/2، المباراة تقام بدءاً من العاشرة يوم الثلاثاء.‏‏


ويلتقي اليوم (الساعة السابعة) المنتخبان التونسي والكاميروني على الملعب الأولمبي برادس ولم يفز النسور على الكاميرون تاريخياً سوى مرة واحدة ضمن الألعاب الإفريقية وسبق له أن خسر في عدد من المناسبات وأشهرها في تصفيات مونديال 1990 وفي كأس إفريقيا 2000 و2008 وحتى على الصعيد الودي فقد خسر التونسي المواجهة الأخيرة بهدف قبل عامين ونصف، ويخوض المنتخب المصري أولى تجاربه الودية بقيادة مدربه الوطني حسام البدري وستكون في ملعب القاهرة أمام بوتسوانا يوم الإثنين بداية من الساعة الثامنة.‏‏

المزيد..