لهــذه الأســباب ســلة أنديــة اللاذقيــة متراجعــة

بدأت سلة نادي تشرين تتلمس خطواتها الأولى على الطريق الصحيح رغم الظروف الصعبة التي تمر بها اللعبة بشكل عام في المحافظة، غير أن محبة بعض القائمين على اللعبة تجاوزت هذه المنغصات وانطلقوا نحو مرحلة جيدة بجميع مفاصل اللعبة.


تحضيرات وصعوبات‏


تسير تحضيرات فرق النادي بصعوبة نتيجة بعد الصالة عن المدنية وعدم وجود وسائط نقا بشكل متواصل، وتاخرت التحضيرات بسبب تأخر اتحاد السلة بإصدار تعليمات التعاقدات فلم يتح للفريق السيدات التحضير خمسة عشر يوما ، واي فريق ليصل للقمة يحتاج الى ستة اسابيع كحد ادنى.‏


فوق تحت‏


يعمل القائمون على اللعبة بشكل استراتيجي ومخطط، وبدعم مستمر من الادارة لاعادة السلة الى الواجهة، بالنسبة لفئة الذكور هناك فريق للناشئين مميز جداً تصدر مجموعته وسينافس بقوة على ألقاب الموسم الحالي، ومن تحته عشرات اللاعبين الاشبال، إضافة إلى أعداد كبيرة من لاعبي الميني باسكت، بينما فريق الناشئات والذي قوامه الرئيسي من لاعبات مواليد الصغيرات والشبلات، فالعمل عليه مستمر للمستقبل وسيكون رافدا أساسيا لفريق السيدات الاول.‏


وترغب الإدارة الاعتماد في قوام فريق الرجال على ابناء النادي بالنسبة الاكبر وليس على اللاعبين القادمين من الخارج، لتشكيل نواة الفريق هم أبناء النادي.‏


أسباب التراجع‏


توجد في محافظة اللاذقية صالة تدريبية واحدة فقط، وهي تخدم كل اندية المحافظة وتبعد عن المدينة خمسة عشر كيلو وهناك تكاليف عالية للوصول اليها، بالإضافة الى عدم صلاحيتها للعب كرة السلة نتيجة أرضية سيئة تقتل المواهب بالاصابات التي تسببها لها وتجهيزات غير ملائمة،‏


وهناك سبب آخر عدم اهتمام الادارات المتعاقبة على النادي باللعبة ، وهذا ادى الى دفنها لمراحل زمنية طويلة اثرت على البناء الاستراتيجي وطويل المدى .‏


ناهيك عن عدد مباريات القليل خلال الموسم وهو لا يساعد في تطور اللاعبين فكل فريق في الفئات العمرية يلعب بالحد الاعلى عشر مباريات خلال الموسم وينتهي كل شيء حتى العام المقبل، اضافة للظروف المادية للاندية، فأندية الساحل السوري تعاني من ضاقة مالية وان وجدت الأموال فإنها تصرف على كرة القدم التي تغنج بكل مالذ وطاب.‏


اهتمام‏


يعد الموسم الحالي استثنائيا بسبب الاهتمام الواسع وعلى وجه الخصوص من رئيس النادي الشاب طارق زيني الذي يقدم الكثير للغبة بعيدا عن أي صعوبات.‏

المزيد..