الاستقرار الإداري وراء صدارة تشرين المزدوجة

اللاذقية – سمير علي:لا يختلف اثنان من عشاق الكرة السورية على منح نادي تشرين لقب الأكثر نجومية في السنوات الخمس الأخيرة بعدما نافس لسنوات على لقب بطولة الدوري وتوج به في الموسم الفائت، حتى إن عودة جماهير الكرة السورية إلى المدرجات كان سببها جماهير نادي تشرين التي حضرت بقوة وساندت وشجعت فريقها، فاستحق أن يكون ظاهرة في الكرة السورية وحتى العربية والآسيوية.


صدارة مستحقة‏


ومع بداية الموسم الكروي الجديد فرض تشرين هيبته وقبض على الصدارة بقوة وجدارة بعدما حقق ثلاثة انتصارات على حطين بهدفين وعلى الساحل بثلاثة وعلى الفتوة بثنائية، متصدراً اللائحة بالعلامة الكاملة بـ9 نقاط، مسجلاً 7 أهداف ومحافظاً على نظافة شباكه.‏


وهذه البداية القوية والصدارة المستحقة قابلة للاستمرار بعد لقاء الحرية يوم الإثنين والتمسك بالصدارة حتى إشعار آخر.‏


صدارة شبابية‏


ولم تكتف الكرة التشرينية بصدارة الدوري الممتاز للرجال بل أكدت حضورها القوي من جديد على صعيد فئة الشباب، ونجح شباب تشرين في القبض على صدارة ترتيب فرق الشباب بقيادة مدربه القدير ياسر لفاح برصيد 16 نقطة، من خمسة انتصارات وتعادل وحيد، مسجلاً 17 هدفاً، منها خمسة أهداف كانت في مباراته الأخيرة مع النواعير، فيما لم تهتز شباكه سوى مرتين.‏


عوامل النجاح‏


لاشك بأن كل هذه النجاحات والإنجازات التي سجلتها كرة تشرين جاءت نتيجة عدة عوامل إيجابية اجتمعت وتلاقت مع بعضها البعض، بدءاً من الاستقرار الإداري الذي يعيشه النادي تحت الإدارة الحالية والمستمرة من العام الماضي برئاسة طارق زيني وبقية أعضاء مجلس الإدارة، لتفانيهم في عملهم ودعمهم الكامل للفريق والالتزام بدفع المستحقات المالية للجميع، مروراً بوجود جماهير عاشقة للفريق تدعم وتشجع حتى الثمالة، انتهاء بوجود داعمين محبين لا يبخلون على النادي بشيء، وإعلام قوي ومتابع ومجتهد نجح في الإضاءة على إنجازات النادي صوتاً وصورة إلى جميع أنحاء العالم.‏

المزيد..