الموقف الرياضي:أكد محمد الترك مدرب المنتخب الوطني للدراجات والمدير الفني والمرافق للاعبي المنتخب ضمن مسير( الجولان لنا ) وسيبقى سورياً الذي جرى مؤخراً بأنه حقق الهدف للاعبي المنتخب حيث حافظوا من خلاله على جاهزيتهم الفنية بنسبة عالية بسبب إيقاف النشاط الرياضي من تاريخ 20-9 ولغاية موعد إجراء الانتخابات الرياضية أي إنهم لم يتأثروا بقرار الإيقاف بل أبقوا مستواهم الفني الذي لو لم يشاركوا بالسباق لقل أو تراجع المستوى.
وأضاف الترك: دليل ذلك المراحل التي جرى من خلالها المسير حيث شارك ثمانية لاعبين يمثلون المنتخب الوطني للدراجات إضافة الى أربعة لاعبين من المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة وبدأ انطلاق المسي السلام من مدينة خان شيخون الى محافظة حماة بمسافة 50كم وبزمن1,30س في المرحلة شارك لاعبو منتخب حماة جنباً الى جنب لاعبي المنتخب الوطني حيث اكتسبوا خبرة التدريب الجماعي مع اللاعبين يزيدونهم خبرة.
وفي اليوم الثاني انطلق المسير من أمام مبنى مدينة حماة الى حمص قاطعاً مسافة 48 كم وبزمن 1,25س ومتوسط سرعة جيدة حيث كان في استقبالهم عند الحدود الإدارية منتخب حمص ورافقه الى المدينة ليكتسب الخبرة أيضا.
المرحلة الثالثة وكانت الأطول بالمسير حيث انطلق المشاركون من أمام مبنى محافظة حمص باتجاه دمشق حيث كانت أول وقفة لهم في مدينة قارة ثم توجهوا الى دير عطية وتعرفوا على قرية ذوي الاحتياجات الخاصة هناك ومن ثم الى النبك حيث جرى لهم تكريم بالمدينة الرياضية والعودة الى دير عطية بمسافة 120 كم وبزمن 3.30س وكما المراحل السابقة رافقهم منتخب ريف دمشق لاكتساب الخبرة من لاعبي المنتخب.
المرحلة الرابعة والتي انطلقت من النبك باتجاه دمشق مرورا بالدخول الى مدينة دوما بمسافة 90 كم قطعها اللاعبون بزمن ثلاث ساعات المرحلة الخامسة والأخيرة من أمام صرح الجندي المجهول وحتى مدينة القنيطرة المحررة بمسافة 70 كم وهي مرحلة السرعات للمنتخب بزمن 1.40س حيث الوصول الى دوار العلم في محافظة القنيطرة.