متابعة – ملحم الحكيم:حتى الآن لم تأخذ بعثة مصارعتنا الى بطولة العرب بالعراق شكلها النهائي ما بين تعديل على أسماء اللاعبين هنا أو تغيير الإداريين المرافقين هناك لدرجة عدل القرار فيها أكثر من مرة وهذا ما فسره البعض بضعف العمل الاتحادي وعدم الاتفاق على صيغة موحدة او اسماء محددة منذ البداية، وهذه ناحية اما الأخرى فهي بتغليب البعض مصالحهم على مصلحة اللعبة إذ ما إن ظهرت علائم تبديل اللاعبين حتى بدأ بعض اعضاء الاتحاد بزج لاعبين هناك من هم أحق بالسفر منهم واقرب الى تحقيق الفوز فما حقيقة ما يجري ببعثة المصارعة واتحادها ولماذا هذه التغييرات المفاجئة؟
هذا ما يوضحه أمين سر اتحاد اللعبة محمد الحايك حيث قال: اتحاد اللعبة يعلم كل شيء عن لاعبيه وظروفهم وكوادره فالأسماء التي طالها التغيير هي للاعبين فأحدهما لالتحاقه بخدمة العلم والثاني لكونه ضمن البعثة المقررة لبطولة العالمة العسكرية وهو شيء يعلمه اتحاد اللعبة وليس تخبطا او سوء تخطيط ، فلو سارت أمور المشاركة كما هو مقرر لما حصل هذا التبديل حيث كانت بطولة العرب مقررة في اول الشهر الحالي وهو موعد مناسب يستطيع كلا اللاعبين المشاركة بها دون اي تعارض ولكن تأجيل فعاليات بطولة العرب الى ١٥ الشهر الجاري سبب كل هذا لانها تزامنت من حيث التاريخ مع موعد التحاق اللاعب بخدمة العالم وتزامنت مع فعاليات بطولة العالم العسكرية وهنا كان لا بد من تعديل اسماء اللاعبين، وتمديد فترة المعسكر التدريبي وهذا حال اداري البعثة عضو الاتحاد عبد العزيز خالدي كونه مرافقاً لوفد المصارعة الى بطولة العالم بنفس التوقيت ما استدعى تغيره لا لسبب آخر، وهو ايضا ليس سوء تخطيط بقدر ما هو تضارب بالمواعيد التي سببها الرئيسي تأجيل فعاليات بطولة العرب.
فرصة للمصارعة
المشاركة في بطولة العرب شيء مهم للمصارعة ولنا فيها رصيد لذلك ومع خسارة لاعبين حاولنا جاهدين زج لاعبين بديلين عنهما تؤهلهما امكانياتهما الفنية من تحقيق النتائج المرجوة بعيدا عن اسم اللاعب او اسم مدربه او ناديه او محافظته حيث حاول البعض زج أسماء بديلة هناك من هو افضل منها لهذه المشاركة وهو امر اخذ حيزا كبيرا من الجدل بين كوادر اللعبة التي يصر اتحادها على عدم زج اي اسم لا يكون بطل وزنه سواء في بطولة الجمهورية أم بالتجارب التي اقيمت خصيصا لانتقاء الافضل لهذه البطولة، التي بات من المرجح ان يكون قرارها النهائي ١٤ لاعباً وأربعة إداريين بعد ان كان قرار ايفادها لـ ١٦ لاعباً و٥ إداريين اي بخسارة ٣ من كوادر اللعبة في مشاركة خارجية مهمة وفي هذا إن حصل عبرة للعبة وكوادرها أن الجدل والخلاف على سفرة هنا او تسمية هناك لا يعود على اللعبة وابنائها الا بالخسارة ليبقى الميزان الذي يستخدمه اتحاد اللعبة لاختيار كوادره في كل مشاركة هو المستوى الفني لكل لاعب ومؤهلات ودرجات الحكم المرافق، فالمشاركة حسب تعبير الحايك مسؤولية ونتائج وليست سياحة وسفراً.