أم الألعاب تنفيذ للخطة ودورات للتأهيل والسعي لاستقدام مدربين

دمشق-زياد الشعابين:يواصل اتحاد ألعاب القوى استثمار الوقت في ظل توقف الأنشطة بسبب جائحة كورونا التي أصابت العالم برمته بتنفيذ الخطة التي وضعها للخروج من هذه الحالة والإبقاء على الحالة الجيدة الفنية والبدنية للاعبين حيث أقام بطولة للمميزين واختبارات للاعبي المنتخب وأتبعها بإجراء بطولة للمسابقات المركبة، حيث كان توجه اتحاد اللعبة نحو الأرياف كونها الولادة والمفرخة للأبطال من خلال إقامة بطولات محلية هناك لإعادة الروح ونشر ثقافة اللعبة وإعادة تأهيل الأندية بالريف و من خلال تنشيط بعض المسابقات مثل: جري مسافات متوسطة وطويلة وفي بعض الألعاب مثل الرمي والوثب، ولوحظ الإقبال الجيد على المشاركة وتسجيل الأرقام الجيدة لمجموع الفئات العمرية وخاصة فئتي الأشبال والناشئين للجنسين.


‏‏


تأهيل الكوادر‏


واستكمالاً للخطة وتحقيق الهدف المرسوم طلب اتحاد اللعبة من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام الموافقة على استقدام مدربين لبعض المسابقات (وهذا ليس انتقاصاً من قيمة مدربينا الوطنيين حيث لدينا العديد من المدربين الجيدين والذين خرّجوا العديد من الأبطال إلا أن الأمر بحاجة إلى تطوير بظل الظروف الراهنة) حيث تمت مراسلة مدربين من المغرب والجزائر ويسعى لمخاطبة مدربين من روسيا من الذين سبقوا أن دربوا لدينا وكانت تجربتهم ناجحة في تدريب عدد من لاعبينا حيث برزوا على المستوى العربي والقاري والدولي و أحرزوا نتائج جيدة، إذ سبق لاتحاد القوى أن طلب من المركز الدولي في القاهرة تنظيم دورة تضامن أولمبي وتم تأجيلها بسب جائحة كورونا.‏


دورات محلية‏


ويسعى الاتحاد إلى افتتاح دورات على مستوى المحافظات والبداية كانت دورة تأهيل مدربين في القطاع الشمالي لريف دمشق والتي تضم مشاركين من دير عطية والنبك وقارة ويبرود والقطيفة وستتبعها دورة ثانية لريف دمشق للقطاع الجنوبي.‏


ومن ضمن خطة اتحاد أم الألعاب تفعيل دور اللجان الفنية في المحافظات والتي ليست على سوية واحدة، فالمتابع يرى بعضها نشيطاً وله تواجد في جميع البطولات المحلية والآخر دون المستوى والطموح المطلوب وبحاجة لتغيير أو ترميم وتبديل والعمل على إيجاد رديف للمنتخبات الوطنية من الأشبال للناشئين ومن الناشئين للشباب ومن الشباب للرجال وأيضاً ينطبق هذا على منتخب الإناث.‏

المزيد..